قوت المغتذي على جامع الترمذي
قوت المغتذي على جامع الترمذي
تحقیق کنندہ
ناصر بن محمد بن حامد الغريبي
ناشر
رسالة: دكتوراة - جامعة أم القرى
اشاعت کا سال
1424 ہجری
پبلشر کا مقام
مكة المكرمة
اصناف
علوم حدیث
"أخذ من فضل طهوره" بفتح الطاء.
٢٢ -[٥٠] " إذا توضأت فانتضح " (١) قال ابن العربي: " اختلف العلماء في تأويل هذا الحديث على أربعة أقوال: أحدها: معناه: إذا توضأت فصب الماء على العضو صبًا ولا تقتصر على مسحه، فإنَّه لا يجزئ فيه إلاَّ الغسلُ. الثاني: معناه استبرىء الماء (٢) بالنثر والتنحنح (٣) . الثالث: إذا توضأت فرُشَّ الإزار الذي يلي الفرج بالماء، ليكون ذلك مُذهِبًا للوسواس. الرابع: معناه: الاستنجاء بالماء، إشارة إلى الجمع بينه وبين الأحجار، فإنَّ الحجر يخفِفُ الوسخ، والماءُ يُطَهِّرهُ. وقد حدثني أبو مسلم المهدي قال (٤): من الفقه الرائق: الماء يُذهب الماء، معناه: أنَّ من استنجى بالأحجار لا يزال البول يَرْشح فيجد البلل منه، فإذا استعمل الماء نسَبَ (٥) الخاطِرُ ما يجد من البلل إلى _________ = من كف واحد (١/١٤٢) رقم: (٤٠٤) والنسائي، كتاب الطهارة بأي اليدين يستنثر (١/٦٧) باب غسل الوجه (١/٦٨) عدد غسل الوجه (١/٦٨) . أحمد (١/١٣٤) رقم (٨٧٦)، (١/١٣٨) رقم: (٩٠٩)، (١/١٤٩) رقم: (٩٨٨)، الدارمي (١/٥٤٩) رقم: (٧٢٨) . وانظر: تحفة الأشراف (٧/٤١٧) رقم: (١٠٢٠٣) . (١) باب في النضح بعد الوُضوء. (٥٠) عن أبي هريرة، أنَّ النَّبيَّ ﷺ قال: " جَاءَنِي جِبْرِيلُ فَقَالَ: يا مُحَمَّدُ، إذَا تَوَضَّأتَ فَانْتَضِح "، الجامع الصحيح (١/٧١)، قال أبو عيسى: هذا حديث غريب، قال: وسمعتُ محمَّدَا يقول: الحسنُ بن علي الهاشِمِيُّ منكر الحديث، وفي الباب عن أبي الحكم بن سفيان، وابن عباس وزيد بن حارثة، وأبي سعيد، وقال بعضهم: سفيان بن الحكم، أو الحكم بن سفيان، واضطربوا في هذا الحديث. والحديث أخرجه ابن ماجه، كتاب الطهارة وسننها، باب ما جاء في النضح بعد الوضوء (١/١٥٧) رقم: (٤٦٣)، وتحفة الأشراف (١٠/١٥٩) حديث (١٣٦٤٤) . (٢) المقصود بالماء هنا: البول. (٣) نَحْنَحَ: ردَّد في جوفه صوتًا كالسُّعال إِسْتِرْوَاحًا. النهاية مادة نحنح. (٤) " قال ": ساقطة من (ك) . (٥) في (ك) . " نسب ".
٢٢ -[٥٠] " إذا توضأت فانتضح " (١) قال ابن العربي: " اختلف العلماء في تأويل هذا الحديث على أربعة أقوال: أحدها: معناه: إذا توضأت فصب الماء على العضو صبًا ولا تقتصر على مسحه، فإنَّه لا يجزئ فيه إلاَّ الغسلُ. الثاني: معناه استبرىء الماء (٢) بالنثر والتنحنح (٣) . الثالث: إذا توضأت فرُشَّ الإزار الذي يلي الفرج بالماء، ليكون ذلك مُذهِبًا للوسواس. الرابع: معناه: الاستنجاء بالماء، إشارة إلى الجمع بينه وبين الأحجار، فإنَّ الحجر يخفِفُ الوسخ، والماءُ يُطَهِّرهُ. وقد حدثني أبو مسلم المهدي قال (٤): من الفقه الرائق: الماء يُذهب الماء، معناه: أنَّ من استنجى بالأحجار لا يزال البول يَرْشح فيجد البلل منه، فإذا استعمل الماء نسَبَ (٥) الخاطِرُ ما يجد من البلل إلى _________ = من كف واحد (١/١٤٢) رقم: (٤٠٤) والنسائي، كتاب الطهارة بأي اليدين يستنثر (١/٦٧) باب غسل الوجه (١/٦٨) عدد غسل الوجه (١/٦٨) . أحمد (١/١٣٤) رقم (٨٧٦)، (١/١٣٨) رقم: (٩٠٩)، (١/١٤٩) رقم: (٩٨٨)، الدارمي (١/٥٤٩) رقم: (٧٢٨) . وانظر: تحفة الأشراف (٧/٤١٧) رقم: (١٠٢٠٣) . (١) باب في النضح بعد الوُضوء. (٥٠) عن أبي هريرة، أنَّ النَّبيَّ ﷺ قال: " جَاءَنِي جِبْرِيلُ فَقَالَ: يا مُحَمَّدُ، إذَا تَوَضَّأتَ فَانْتَضِح "، الجامع الصحيح (١/٧١)، قال أبو عيسى: هذا حديث غريب، قال: وسمعتُ محمَّدَا يقول: الحسنُ بن علي الهاشِمِيُّ منكر الحديث، وفي الباب عن أبي الحكم بن سفيان، وابن عباس وزيد بن حارثة، وأبي سعيد، وقال بعضهم: سفيان بن الحكم، أو الحكم بن سفيان، واضطربوا في هذا الحديث. والحديث أخرجه ابن ماجه، كتاب الطهارة وسننها، باب ما جاء في النضح بعد الوضوء (١/١٥٧) رقم: (٤٦٣)، وتحفة الأشراف (١٠/١٥٩) حديث (١٣٦٤٤) . (٢) المقصود بالماء هنا: البول. (٣) نَحْنَحَ: ردَّد في جوفه صوتًا كالسُّعال إِسْتِرْوَاحًا. النهاية مادة نحنح. (٤) " قال ": ساقطة من (ك) . (٥) في (ك) . " نسب ".
1 / 61