رسائل الجاحظ
رسائل الجاحظ
تحقیق کنندہ
عبد السلام محمد هارون
ناشر
مكتبة الخانجي، القاهرة
اشاعت کا سال
1384 ه - 1964 م
اصناف
بلاغت
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
رسائل الجاحظ
الجاحظ d. 255 AHرسائل الجاحظ
تحقیق کنندہ
عبد السلام محمد هارون
ناشر
مكتبة الخانجي، القاهرة
اشاعت کا سال
1384 ه - 1964 م
اصناف
ثم كان الوليد بن يزيد المتقدم في اللهو والغزل، والملوك بعد ذلك يسلكون على هذا المنهاج وعلى هذا السبيل الأول.
وكان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، قبل أن تناله الخلافة يتغنى. فمما يعرف من غنائه:
أما صاحبي نزر سعادا
لقرب مزارها ودعا البعادا
وله:
عاود القلب سعادا
فقلا الطرف السهادا
ولا نرى بالغناء بأسا إذا كان أصله شعرا مكسوا نغما: فما كان منه صدقا فحسن، وما كان منه كذبا فقبيح.
وقد قال النبي عليه السلام: " إن من الشعر لحكمة ".
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " الشعر كلام، فحسنه حسن، وقبيحه قبيح ".
ولا نرى وزن الشعر أزال الكلام عن جهته، فقد يوجد ولا يضره ذلك، ولا يزيل منزلته من الحكمة.
صفحہ 160