رسائل الجاحظ
رسائل الجاحظ
تحقیق کنندہ
عبد السلام محمد هارون
ناشر
مكتبة الخانجي، القاهرة
اشاعت کا سال
1384 ه - 1964 م
اصناف
بلاغت
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
رسائل الجاحظ
الجاحظ d. 255 AHرسائل الجاحظ
تحقیق کنندہ
عبد السلام محمد هارون
ناشر
مكتبة الخانجي، القاهرة
اشاعت کا سال
1384 ه - 1964 م
اصناف
وكان الحسن بن علي عليهما السلام تزوج حفصة ابنة عبد الرحمن، وكان المنذر بن الزبير يهواها، فبلغ الحسن عنها شيء فطلقها، فخطبها المنذر فأبت أن تتزوجه وقالت: شهرني!. وخطبها عاصم بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فتزوجها، فرقى المنذر عنها شيئا فطلقها، وخطبها المنذر فقيل لها: تزوجيه ليعلم الناس أنه كان يعضهك. فتزوجته فعلم الناس أنه كذب عليها، فقال الحسن لعاصم: لنستأذن عليها المنذر فندخل إليها فنتحدث عندها، فاستأذناه؛ فشاور أخاه عبد الله بن الزبير فقال: دعهما يدخلان. فدخلا فكانت إلى عاصم أكثر نظرا منها إلى الحسن، وكان أبسط للحديث. فقال الحسن للمنذر: خذ بيد امرأتك. فأخذ بيدها وقام الحسن وعاصم فخرجا. وكان الحسن يهواها وإنما طلقها لما رقى إليه المنذر.
وقال الحسن يوما لابن أبي عتيق: هل لك في العقيق؟ فخرجا فعدل الحسن إلى منزل حفصة فدخل إليها فتحدثا طويلا ثم خرج، ثم قال لابن أبي عتيق: هل لك في العقيق؟ قال: نعم. فنزل بمنزلة حفصة ودخل، فقال له مرة أخرى: هل لك في العقيق؟ فقال: يا ابن أم، ألا تقول: هل لك في حفصة!!.
صفحہ 153