قطع الجدال في أحكام الاستقبال
قطع الجدال في أحكام الاستقبال «للكعبة المشرفة» - سلسلة لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام (30)
ناشر
دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
پبلشر کا مقام
بيروت - لبنان
اصناف
نامعلوم صفحہ
1 / 2
1 / 3
1 / 5
1 / 6
(١) مصادر ترجمته: مختصر نشر النور والزهر ص (٤٦١)؛ ونظم الدرر ص (١٠١)؛ وأعلام المكيين (٢/ ٦٧١).
1 / 7
1 / 8
1 / 9
1 / 10
1 / 11
نامعلوم صفحہ
(١) قال ابن رشيد ﵀ في مِلء العيبة (ص ١٠٦): "وهذا الاسم -أعني الشاذروان- لفظة عجمية". والشاذروان هو: البناء المائل المرخّم أسفل جدار الكعبة مما يلي أرض المطاف من الجهة الشرقية والغربية والجنوبية، أما الجهة الشمالية فليس فيها شاذروان، وقد غُرِس فيه حلقات ممسكة بكسوة الكعبة. ينظر: شفاء الغرام (١/ ١٨٣)، وكنز المطالب، للحمزاوي ص (٢٠)، وتاريخ الكعبة، للشيخ عبد الله باسلامة ص (١٤٣).
1 / 15
(١) أي مائلًا، وذلك عن محاذاة الإِمام من جهة الكعبة. ينظر: معجم مقاييس اللغة (٣/ ٣٦)؛ والقاموس المحيط ص (٥١٥). (٢) كان في الحرم المكي أربعة مقامات، لكل إمام مذهب مقام يقتدي به أتباع ذلك المذهب، الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي. قال الشيخ باسلامة في تاريخ عمارة المسجد الحرام ص (٢٢٤): "والذي يظهر لي أنها أحدثت بين القرن الرابع والخامس"، وعن إلغاء هذه المقامات وإبطال التعدُّدية في الصلاة بين المذاهب يقول الشيخ عبد الله غازي في إفادة الأنام (٥/ ٣٠٥ خ): "وفي شهر ربيع الثاني سنة ١٣٤٥ هـ، اجتمع فريق من العلماء الحجازيين والنجديين، وقرَّروا أن تكون الجماعة التي تقام في المسجد الحرام جماعة واحدة، وانتخب من كل مذهب ثلاثة أئمة ومن الحنابلة إمامان يتناوبون في أوقات الصلوات الخمس ... وقد وافق جلالة الملك على هذا الترتيب وجرى العمل بمقتضاه وأصبحت الجماعة في الحرم المقدس جماعة واحدة". وقد تَمَّ هدم هذه المقامات سنة ١٣٧٧ هـ، لتوسعة المطاف كما ذكر ذلك الشيخ الكردي في التاريخ القويم (٥/ ٣٣٠). وعن وصف المقامات ينظر: رحلة ابن جبير ص (٧٨). (٣) السُوح: جمع ساحة: أي ساحة المسجد الحرام، وهو المكان الواسع الذي يكون بين الإِمام والكعبة. ينظر: معحم مقاييس اللغة (٣/ ١١٣)؛ والمعجم الوسيط (١/ ٤٦٠).
1 / 16
(١) سورة المائدة: الآية ٢. (٢) أخرجه أبو داود في سننه (٣/ ٣٢١) كتاب العلم، باب كراهية منع العلم. وأخرجه الترمذي في سننه (٥/ ٢٩) كتاب العلم، باب ما جاء في كتمان العلم؛ وابن ماجه في سننه (١/ ٩٦) في المقدمة، باب من سئل عن علم فكتمه. ولفظ الحديث: "من سُئِل عن علمٍ فكتمَهُ، أَلْجَمَهُ الله بلجام من نار يوم القيامة". وحسَّنه الترمذي وصحَّحه الحاكم ووافقه الذهبي. (٣) كما في قوله تعالى في سورة البقرة، الآية ١٢٥: ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (١٢٥)﴾. قال البغوي في تفسيره (١/ ١١٤): "أضافه إليه تخصيصًا وتفضيلًا".
1 / 17
(١) الحنفية رحمهم الله تعالى، والمؤلف كما سبق في ترجمته حنفى المذهب. (٢) وأوجبها، والأدلة على وجوب صلاة الجماعة مستفيضة. (٣) لقوله ﷺ: "صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة"، متفق عليه. (٤) أي كتاب البحر الرائق شرح كنز الدقائق (١/ ٣٧٥)، للعلَّامة زين الدِّين بن إبراهيم بن نجيم الحنفي (ت ٩٧٠ هـ).
1 / 18
(١) قال المرغيناني في الهداية (١/ ٩٥): "وإذا صلَّى الإِمام في المسجد الحرام فتحلق الناس حول الكعبة، وصلّوا بصلاة الإِمام، فمن كان منهم أقرب إلى الكعبة من الإِمام جازت صلاته إذا لم يكن في جانب الإِمام؛ لأنَّ التقدُّم والتأخر إنما يظهر عند اتِّحاد الجانب".
1 / 19
(١) هو الفقيه المفتي: حسن بن عمار بن علي الشرنبلالي، وُلِد سنة ٩٩٤ هـ، وتعلّم في القاهرة. له مؤلَّفات كثيرة، منها: "نور الإِيضاح"، وشرحه "مراقي الفلاح"، و"تحفة الأكمل" وغيرها. تُوُفِّي سنة ١٠٦٩ هـ بالقاهرة. يُنظر: خلاصة الأثر (٢/ ٣٨)؛ والأعلام (٢/ ٢٠٨). (٢) (١/ ١٤٩)، ونصّه: "وأما إذا وقف مسامتًا لركن في جانب الإِمام وكان أقرب إليها من الإِمام فينبغي عدم الصحَّة احتياطًا لترجيح جهة الإِمام، ولم أره منقولًا ... ".
1 / 20
(١) (١/ ٢٠٦)، ونصه: "ولو وقف مسامتًا لركن في جانب الإِمام وكان أقرب لم أره، وينبغي الفساد احتياطًا لترجيح جهة الإمام ... ". (٢) هذه قاعدة فقهية: "إذا تعارض المانع والمقتضي يقدّم المانع"، وذلك لأنَّ اعتناء الشارع بالمنهيات أشدُّ من اعتنائه بالمأمورات. ينظر: شرح القواعد الفقهية، للزرقا ص (٢٤٣). (٣) ينظر: الأشباه والنظائر مع شرحه غمز عيون البصائر (١/ ٣٥٥).
1 / 21
(١) كذا في المخطوط، وجعلناه خطًّا متقطّعًا، وكذلك كل ما ورد ذكره بالأحمر.
1 / 22
(١) هو شمس الدين محمد القهستاني الفقيه الحنفي، المفتي ببخارى، قال عنه ابن العماد: "وكان إمامًا عالمًا زاهدًا فقيهًا متبحّرًا جامعًا، يقال إنه ما نسي قط ما طرق بسمعه". له كتب منها: جامع الرموز. تُوُفِّي سنة ٩٥٣ هـ ﵀. يُنظر: شذرات الذهب (٨/ ٣٠٠)؛ والأعلام (٧/ ١١).
1 / 23