21

Qissatuna Maʻa Al-Yahood

قصتنا مع اليهود

ناشر

دار المنارة للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م

پبلشر کا مقام

جدة - المملكة العربية السعودية

اصناف

ويسلبنا قومها وهم أذلُّ الأمم، مسرى نبيّنا، نعم عاقبنا الله بأذلِّ الأمم كما يُعاقبْ الجبابرة بأضعف مخلوقاته، بحيوان لا يُرى، بالجراثيم، فتذلَّ جبروتهم، وجعل امرأة أخرى تضع يدها على تسعين ألفًا من أسرارنا، تسعين ألفًا كآساد الشرى فلا نملك ونحن سبعمئة مليون أن نطلقهم. إنها يا سادة عقوبة كعقوبة الأب الرحيم، إنها كما قال الشاعر: فقسا ليزدجروا ومن يك راحمأ ... فليقسُ أحيانًا على من يرحم ولكن هل تدوم؟ لا، وأُؤكدُّها وأجزمُ بها، لا تأكيد حماسة فارغة مثل الطبل، بل تأكيد الفعل والواقع. لقد علمونا في المدرسة أن كل أمر مخالف لطبيعة الأشياء التي طبعها ألذ عليها لا يمكن أن يدوم، فهل ترونه أمرًا طبيعيًا أن تعيش دولة صغيرة قائمة على الباطل، على سرقة الأرض وطرد سكانها، ولو صارت ثكنة ممتلئة بالجند، ولو غَدَتْ قلعة محصنة الجوانب، ولو بلغ سكانها

1 / 22