قرأت ما خطه الجبران من قبل، وكأنه يتحدث عني.
لا أحد يعلم ما أصابك، لا أحد يعلم كيف هي معركتك الخاصة مع الحياة، ما الذي زعزع أمانك، وقتل عفويتك، كم كافحت وكم خسرت؟! لا أحد يعلم من أنت حقا!
حقا! لا أحد يعلم من أنا!
ما الذي زعزع يقيني، وقتل روحي، وأفرغ كل كياني؟!
ولأن روحك جزء من روحي، أعرف أن كل ما يعتري قلبي يشعر به قلبك، برغم كل المسافات.
كان هناك مقال يتحدث عن الأرواح وتواصلها عبر العوالم، قالوا إن مثل حبنا لأن روحينا التقتا بعضهما في عالم آخر من قبل في حياة غير هذه الحياة ، كنا أحباء قبل أن نعود كغرباء في هذه الحياة ونلتقي مجدد!
هذا عزائي!
لئن فقدتك في هذه الحياة، فسأحاول التعويض في حياة أخرى، أن أتمسك بك بقوة من البداية.
لا أعرف كيف سنلتقي!
هل سأراك في السوق بالصدفة؟ هل ستكون زميلي في الجامعة؟ ربما ستجلس بقربي في مكان ما، وأشعر أنك لست غريبا عني!
نامعلوم صفحہ