164

قصص الأنبیاء

قصص الأنبياء

تحقیق کنندہ

مصطفى عبد الواحد

ناشر

مطبعة دار التأليف

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1388 ہجری

پبلشر کا مقام

القاهرة

اصناف

تاریخ
كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كفرُوا رَبهم أَلا بعدا لثمود (١) " وَقَالَ تَعَالَى فِي سُورَة الْحجر: " وَلَقَد كذب أَصْحَاب الْحجر الْمُرْسلين * وآتيناهم آيَاتنَا فَكَانُوا عَنْهَا معرضين * وَكَانُوا ينحتون من الْجبَال بُيُوتًا آمِنين * فَأَخَذتهم الصَّيْحَة مصبحين * فَمَا أغْنى عَنْهُم مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (٢) ".
وَقَالَ ﷾ فِي سُورَةِ سُبْحَانَ: " وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ، وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا، وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا (٣) ".
وَقَالَ تَعَالَى فِي سُورَةِ الشُّعَرَاءِ " كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ * إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أجْرى إِلَّا على رب الْعَالمين * أتتركون فِيمَا هَاهُنَا آمِنين * فِي جنَّات وعيون * وزروع ونخفل طَلْعُهَا هَضِيمٌ * وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ * فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ * الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ * قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ * مَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ * قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ * وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَاب عَظِيمٍ * فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ * فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ * وَإِن رَبك لَهو الْعَزِيز الرَّحِيم (٤) " وَقَالَ تَعَالَى فِي سُورَة النَّمْل: " وَلَقَد أرسلنَا إِلَى ثَمُود أَخَاهُم صَالحا

(١) الْآيَات: ٦١ - ٦٨ (٢) الْآيَات: ٨٠ - ٨٤ (٣) الْآيَة: ٥٩ (٤) الْآيَات: ١٤١ - ١٥٩ (*)

1 / 147