ثم لم يستطع عثمان الوفاء بهذا الشرط فولى بني أمية وعمل أعمالا أخرى أنكرت عليه حتى هجره عبد الرحمن بن عوف في آخر حياته لعدم التزامه بسنة عمر وقد اعتذر عثمان بأنه لا يطيق ذلك وهذا يتضمن اعترافا منه -رضي الله عنه- بعدم الالتزام بهذا الشرط من الناحية التطبيقية ولعل هذا مما جرأ الخارجين عليه وربما رأى بعضهم أن بيعته أصبحت باطلة لعدم وفائه بهذا الشرط لا سيما وأن أغلب الخارجين كانوا يحبون عمر كثيرا ويذكرون عدله. (هذا مفصل في كتابنا: الشورى وبيعة عثمان- لم يطبع).
< السابق التالي >
صفحہ 65