أما موقف الخلفاء الثلاثة فلم يكن موقفهم من علي والأنصار ظلما وإنما كان توجسا فقط فلم يستأثروا على بني هاشم ولا الأنصار بفيء ولم يسبوهم أو يهجوهم أو يتفاخروا عليهم.
أما موقف علي مع الأنصار فقد كان في غاية التقارب فعلي أقرب الجميع إلى الأنصار والأنصار أقرب الناس إلى علي ويكفي أنه شهد معه صفين كل الأنصار تقريبا وكان فيهم مئات من أهل بدر والرضوان. وربما كان غضب بني أمية على علي والأنصار عائدا لذكريات الغزوات النبوية فقد كان لعلي والأنصار النصيب الأوفر في قتل زعماء المشركين والنكاية في قريش .
صفحہ 56