بعضهم يرى أنه ليس كل من بايع أبا بكر الصديق يراه أولى من غيره وإنما بايعه لأنه يراه من الأكفاء للخلافة ولخشيته من الفتنة ورضاه بالأمر الواقع وحبا في الاعتصام ووحدة الكلمة وكراهية للتنازع المؤدي إلى الفشل، فقد كانت نصوص القرآن والسنة واضحة في الأمر بالاعتصام بحبل الله وترك التفرق.