قراءة في كتب العقائد
قراءة في كتب العقائد
اصناف
- وذكر ابن الجوزي فتنة الحنابلة التي جرت سنة 403ه: فذكر بعض مؤلفاتهم وقال: (فصنفوا كتبا شانوا بها المذهب ورأيتهم قد نزلوا إلى مرتبة العوام!! فحملوا الصفات على مقتضى الحس فسموا أن الله خلق آدم على صورته فأثبتوا له صورة ووجها زائدا على الذات وعينين وفما ولهوات وأضراسا وأضواء لوجهه ويدين وأصابع وكفا وخنصرا وإبهاما وصدرا وفخذا وساقين ورجلين وقالوا: ما سمعنا بذكر الرأس0000 ثم يتحرجون من التشبيه ويقولون: نحن أهل السنة!! وكلامهم صريح في التشبيه وقد تبعهم خلق من العوام!!000) ثم ذكر أنه قد نصحهم وقال: (لو أنكم قلتم نقر الأحاديث ونسكت لما أنكر عليكم أحد 000 فلا تدخلوا على مذهب هذا الرجل الصالح -يقصد أحمد- ما ليس منه حتى صار لا يقال عن حنبلي إلا مجسم ثم زينتم مذهبكم أيضا بالعصبية ليزيد بن معاوية000)!!
- أقول: لم يتعصبوا ليزيد فقط وإنما لجميع بني أمية كل هذا لأجل إغاظة الشيعة والرد عليهم.
- ثم ذكر لهم ابن الأثير فتنة أخرى عام 447ه سببها إنكارهم للجهر بالبسملة والقنوت في الفجر والترجيع في الأذان ونحو هذا من المسائل التي لم تكن عندهم على مذهب أحمد!! فذهبوا إلى الخليفة وأنكروا عليه جهر الناس بالبسملة فأخرج لهم مصحفا وقال: أزيلوها من المصحف حتى لا أتلوها!! اه.
الحديث متواتر، رواه أصحاب الكتب الستة وغيرهم.
كتاب السنة لعبد الله بن أحمد (1/305).
انظر كتاب السنة (1/294) (2/461).
المصدر السابق (1/176).
المصدر السابق (2/475) (2/510).
المصدر السابق (2/475).
المصدر السابق (1/245).
أخبرني بذلك أخونا الشيخ سعود السرحان.
المصدر السابق (1/281).
المصدر السابق، الآثار (541) (284) (561) (574) وغيرها.
صفحہ 161