قراءة في كتب العقائد
قراءة في كتب العقائد
اصناف
أعود فأقول: إن الحنابلة فرقة من هذه الفرق المتخاصمة التي ظلمت وظلمت والظلم جماع المساوئ، فأصبحنا نقرأ الخصومات على أنها حق مطلق وهنا تكمن الخطورة -وسيأتي ذكر النماذج في ذلك-.
ولعل من أبرز الكتب التي عول عليها الحنابلة -سواء كانت من تأليفهم أو من تأليف غيرهم- الكتب التالية:
الحيدة للكناني (240ه) والسنة لعبد الله بن أحمد (291ه)، كتاب النقض على بشر المريسي للدارمي عثمان بن سعيد (281ه) والسنة للخلال (311ه) وكتاب التوحيد لابن خزيمة (311ه) وشرح السنة للبربهاري (329ه) وكتاب الإيمان وكتاب التوحيد لابن مندة (395ه) وكتاب الشريعة للآجري (360ه) والإبانة لابن بطة الحنبلي (387ه) وشرح أصول اعتقاد أهل السنة لأبي القاسم اللالكائي (418ه) ومجموعة من الرسائل المنسوبة لأحمد بن حنبل (241ه) والعظمة لأبي الشيخ الأصبهاني (369ه) وكتب أبي يعلى الحنبلي (548ه) وعدي بن مسافر المرواني (558ه) -وكان هذا ممن يغلو في مدح يزيد بن معاوية فتأمل التوافق!!- وكتب عبد الغني المقدسي (595ه) ثم كتب ابن تيمية (أحمد بن عبد الحليم) (728ه) وابن القيم (751ه) رحمهم الله وغفر لهم.
من واجبنا نحن أهل السنة ألا نتوجس من إعلان محبة صالحي أهل البيت وموالاتهم بكل وضوح وهذا لا يعني تقديسا ولا غلوا وإنما هو الحب الشرعي الذي تدل عليه النصوص الشرعية الصحيحة فما العيب في إعلان هذا الحب والولاء.
صفحہ 121