133

قیصر اصفر

القيصر الأصفر: ومسرحيات أخرى شرقية

اصناف

عندما تخليت عن طريق الحقيقة تخلى عنه الشعب، وعندما تخلى عنه ضلت الإنسانية، وعندما ضلت الإنسانية غرق في البؤس والجوع والفوضى والجريمة.

القيصر :

لست وحدي مسئولا عن الفوضى والجريمة؛ لقد وثقت بأعواني الذين أعطيتهم الثقة فخانوني.

الناسك :

أعطيتهم الثقة أم السلطة؟

القيصر :

وما الفرق؟ هل يمكن أن يعمل الشعب بغير سلطة حازمة تراقب عمله وتعاقبه على تهاونه وخروجه على القوانين؟

الناسك :

وأصبحت السلطة التسلط، وصار العمل هو القهر، والطاعة العمياء هي المبرر الوحيد للحياة. والعقاب هو الغاية والنهاية الأخيرة. حتى اشتهرت الصين بأنها بلد العقاب، وتحول شعب الصين إلى شعب المعاقبين بأغرب أنواع العقاب.

القيصر :

نامعلوم صفحہ