قول صراح
القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع
تحقیق کنندہ
الشيخ حسين الهرساوي وقدم له : الشيخ جعفر السبحاني
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 ہجری
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 220 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
قول صراح
شیخ شریعہ اصبہانی d. 1339 AHالقول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع
تحقیق کنندہ
الشيخ حسين الهرساوي وقدم له : الشيخ جعفر السبحاني
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 ہجری
حكم الغزالي في المنخول (1) بان هذا الحديث كذب قطعا.
قال بعد ذكر الاحتجاجات الشافعية على حجية المفهوم وردها، ما هذا لفظه: على أن ما نقل في آية الاستغفار، كذب قطعا، إذ الغرض منه التناهي في تحقيق اليأس من المغفرة ، فلا يظن برسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ذهول عنه.
وقال العسقلاني في شرح البخاري: وقد استشكل فهم التخيير من الآية على كثير، وسبق جواب الزمخشري عن ذلك.
وقال صاحب الانصاف: مفهوم الآية مما زلت فيه أقدام حتى أنكر القاضي أبو بكر الباقلاني صحة الحديث، وقال: لا يجوز أن يقبل هذا ولا يصح أن رسول - صلى الله عليه وآله وسلم - قاله.
وقال امام الحرمين في مختصره: هذا الحديث غير مخرج في الصحيح، وقال في البرهان: لا يصححه أهل الحديث.
وقال الغزالي في المستصفى: الأظهر أن هذا الخبر غير صحيح، وقال الداوودي الشارح: هذا الحديث غير محفوظ، وهذا عجيب.
وحكى ابن حجر في فتح الباري أيضا هذه الأقوال فراجع (2).
حديث: احراق بيت النملة ومنها: رواه في كتاب بدء الخلق، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، قال حدثني مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، إن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة فلدغته نملة، فأمر بجهازه فأخرج من تحتها، ثم أمر ببيتها فاحرق بالنار، فأوحى الله تعالى إليه: فهلا نملة واحدة؟ (2)
صفحہ 116