قول صراح
القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع
تحقیق کنندہ
الشيخ حسين الهرساوي وقدم له : الشيخ جعفر السبحاني
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 ہجری
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 220 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
قول صراح
شیخ شریعہ اصبہانی d. 1339 AHالقول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع
تحقیق کنندہ
الشيخ حسين الهرساوي وقدم له : الشيخ جعفر السبحاني
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 ہجری
حديثا غريبا مسندا صحيحا لم أسمع به فله علي درهم يتصدق به، وقد حضر على باب أبي الوليد خلق من الخلق أبو زرعة فمن دونه، وانما كان مرادي أن يلقي علي ما لم أسمع به فيقولون: هو عند فلان، فاذهب واسمع وكان مرادي أن استخرج منهم ما ليس عندي فما تهيأ لأحد منهم أن يغرب علي حديثا (1).
الأمر الرابع: التعريف بالبخاري من وجوه الطعن في البخاري ما يدل على عدم ديانته ووثاقته وتدليسه، وأنه تصرف في مال الغير بغير اذنه مع العلم بكراهته وعدم رضاه، وارتكب الكذب الصريح وأقدم على أمر قبيح، كما يظهر كله مما قاله مسلمة بن قاسم في تاريخه على ما نقل عنه قال: وسبب تأليف البخاري الكتاب الصحيح أن علي بن المديني ألف كتاب العلل وكان ضنينا به لا يخرجه إلى أحد ولا يحدث به لشرفه وعظم خطره وكثرة فائدته، فغاب علي بن المديني في بعض حوائجه فأتى البخاري إلى بعض بنيه فبذل له مائة دينار على أن يخرج له كتاب العلل ليراه ويكون عنده ثلاثة أيام ففتنه المال وأخذ منه مائة دينار ثم تلطف مع أمه فأخرجت الكتاب فدفعه اليه، وأخذ عليه العهود والمواثيق أن لا يحبسه عنده أكثر من الأمد الذي ذكر.
فأخذ البخاري الكتاب وكان مائة جزء فدفعه إلى مائة من الوراقين
صفحہ 89