قول صراح
القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع
تحقیق کنندہ
الشيخ حسين الهرساوي وقدم له : الشيخ جعفر السبحاني
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 ہجری
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 220 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
قول صراح
شیخ شریعہ اصبہانی d. 1339 AHالقول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع
تحقیق کنندہ
الشيخ حسين الهرساوي وقدم له : الشيخ جعفر السبحاني
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 ہجری
والثابت عن ابن تيمية استمالة ترجيحه على غيره بل امتناع مماثلته ومساواته لغيره في الحفظ وقد علم مما سبق انحراف الذهبي ذهب الله بنوره أيضا عن أهل البيت - عليهم السلام - حيث أنه بعد أن التزم في كتاب الميزان أن يذكر كل من تكلم فيه أئمة السند بتليين ما وأن لا يشذ عنه أحد مما ذكر في كتاب البخاري وابن عدي في الرجال استثنى منهم الصحابة والأئمة الأربعة، يعني أبا حنيفة، وأحمد بن حنبل، والشافعي ومالكا.
وقال: إنهم وإن تكلموا فيهم لكني لا أذكرهم في كتابي هذا لجلالتهم في الإسلام (1).
ومع هذا تعرض لذكر الصادق صلوات الله عليه في هذا الكتاب، وأما استثناءه فيمن استثنى فيدل على أن الذهبي لم يعتقد مساواته لمالك وأبي حنيفة مثلا في الجلالة والعظمة.
ويدلك هذا وأمثاله على أن أعاظم قدمائهم وعلمائهم لم يزالوا منحرفين عن أهل البيت - عليهم السلام -، وأن ما تصدى جماعة من متأخريهم لإثباته من أنهم لم يزالوا من أهل الولاء لهم والتمسك بحبلهم والإستناد إلى أخبارهم وبذل أموالهم وأنفسهم في سبيل مودتهم إنما هو أكاذيب لفقوها فرارا عن إلزامات الشيعة لهم.
هذا الذهبي على إمامته وجلالته عندهم تأنف من ذكر الصحابة في كتابه،
صفحہ 42