قول صراح
القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع
تحقیق کنندہ
حسين الهرساوي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 ہجری
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 220 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع
تحقیق کنندہ
حسين الهرساوي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 ہجری
اصناف
الأحباب وتذكرة سبط ابن الجوزي، ورسالة رفع الالتباس في ضرب المثل من القرآن، والإقتباس للسيوطي فراجع.
ويظهر من هذه الترجمة شطر من فضائح عمرو بن العاص أيضا، وقد سبق في تضاعيف الكتاب بعضها، ولذا أطوي عن التعرض له بترجمة مستقلة، وان كان ببالي سابقا.
وفي التذكرة لسبط ابن الجوزي أيضا، أنه كان علي إذا صلى الغداة، قنت ودعى ولعن معاوية، وعمروا، وأبا الأعور السلمي، وحبيبا، وعبد الرحمن بن الخالد، والضحاك ابن قيس، والوليد بن عقبة (1).
وفيها أيضا: أن عليا - عليه السلام - قال له يا ابن النابغة: متى لم تكن للفاسقين وليا وللمسلمين عدوا هل تشبه الا أمك التي دفعت بك؟
فقام عمرو وقال: لا يجمع بيني وبينك مجلس بعد اليوم، فقال علي: ان الله قد طهر مجلسي منك ومن أشباهك (2).
وفيها أيضا: ان ابن عباس قال لأبي موسى: قبحك الله يا بن قيس، لقد حذرتك غدرة الفاسق الخبيث فأبيت؟
فقال أبو موسى: ظننت انه ينصح الأمة، وما ظننت أنه يبيع الآخرة بالدنيا (3)، وقد ثبت ضلالته واضلاله بنص النبوي المتقدم انفا حيث قال في وصف الحكمين أنهما ضلا وأضلا .
صفحہ 220