قول صراح
القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع
تحقیق کنندہ
حسين الهرساوي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 ہجری
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 220 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
قول صراح
شیخ شریعہ اصبہانی d. 1339 / 1920القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع
تحقیق کنندہ
حسين الهرساوي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 ہجری
اصناف
آلاف رجل، فقسم بينهم ذلك المال ثم ذكر مما يتعلق بهذه القصة أشياء كثيرة لم ننقلها اختصارا (1).
قال ابن أبي الحديد: قال المسعودي: وكان عروة بن الزبير يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب، وجمعه الحطب ليحرقهم ويقول انما أراد بذلك أن ألا تنتشر الكلمة، ولا يختلف المسلمون، وأن يدخلوا في الطاعة، فتكون الكلمة واحدة، كما فعل عمر بن الخطاب ببني هاشم لما تأخروا عن بيعة أبي بكر، فإنه أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار. (2) ولا ينبغي أن يفعل عما يفهم من هذا الاعتذار فإنه يدل على ان احضار عمر الحطب لاحراق بيت سيدة النساء وأمير المؤمنين صلوات الله عليهم كان أمرا مسلما مفروغا عنه عند قدمائهم فلا يجدي انكار متأخريهم طائلا.
ويدل على أن جسارة ذلك الشقي على أهل البيت أوجبت هذه الأمور وأثمرت هذه العظائم، وأنه لو لم يجرأ أولا ذاك الملعون على ما فعل لما جرى على أهل البيت ما جرى.
اللهم العن أول من أسس أساس الظلم والجور عليهم، وآخر تابع له على ذلك.
ومما عيب على ابن الزبير أنه قال: لتنتهن عائشة عن بيع رباعها أو لأحجرن عليها، وكانت لا تمسك شيئا مما يأتي في يدها بل تتصدق به. فنذرت عائشة ان لا يكلمه.
صفحہ 207