قول صراح
القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع
تحقیق کنندہ
حسين الهرساوي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 ہجری
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 220 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
قول صراح
شیخ شریعہ اصبہانی d. 1339 AHالقول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع
تحقیق کنندہ
حسين الهرساوي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1422 ہجری
اصناف
تعالى: (ما آتاكم الرسول فخذوه) (1) وقد طعن فيه المحدثون، بان في رواته يزيد بن ربيعة، وهو مجهول وترك في اسناده واسطة بين الأشعث وثوبان، فيكون منقطعا.
وذكر يحيى بن معين أنه حديث وضعه الزنادقة، وايراد البخاري إياه في صحيحه (2) لا ينافي الانقطاع وكون أحد رواته غير معروف بالرواية.
ابن حزم وتكذيب حديث المعازف وكذا ابن حزم الأندلسي وهو من أعيان علماء العامة ويحتج بافاداته صاحب الامتاع، وذكر محي الدين ابن العربي في «الباب الثالث والعشرين والمائتين» من الفتوحات: «رأيت النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وقد عانق أبا محمد بن حزم المحدث فغاب الواحد في الاخر فلم يزالا واحدا وهو رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فهذه غاية الوصلة وهو المعبر عنه بالاتحاد» (3).
وابن حزم هذا حكم بموضوعية بعض روايات البخاري أيضا.
قال في كتاب المحلى: ومن طريق البخاري «قال هشام بن عمار: أنا صدقة بن خالد أنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، أنا عطية بن قيس الكلابي، أنا عبد الرحمن غنم الأشعري، حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري، والله ما كذبني أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحرير
صفحہ 160