219

قول بدیع

القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع

ناشر

دار الريان للتراث

عشرة ركعة تصليهن من ليل أو نهار وتتشهد بين كل ركعتين فإذا تشهدت في آخر صلاتك فاثن على الله ﷿ وصل على النبي ﷺ ثم كبر وأسجد واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب سبع مرات وآية الكرسي سبع مرات وقل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له، لم الملك وله الحمد وهو على شيء قدير عشر مراتثم قل اللهم إنس اسألك بمعاقد الز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك وأسمك الأعظم وجدك الأعلى وكلماتك التامة ثم صل بعد حاجتك ثم أرفع رأسك ثم سلم يمينًا وشمالًا ولا تعلموها السفهاء فإنهم يدعون بها فيستجاب رواه الحاكم في الماية له وغيرها ومن طريقه البيهقي وذكر جمع من رواته أنهم جربوه فوجدوه حقًا ولكن سنده واه بمرة وقد ذكره الحافظ أبو الفرج في كتابه قلت وأصح أسانيده ما رواه هشيم بن أبي ساسان عن ابن جريج عن عطاء قوله: وقوله بمعاقد العز من عرشك قال الحافظ أبو موسى المديني هذا والله أعلم كما يقال عقدت هذا الأمر بفلان لكونه امينًا قويًا عالمًا فالأمانة والقوة والعلم معاقد الأمر به وسبب ذلك أي بالأسباب التي أعززت بها عرشك حيث أثنيت عليه بقولك العرش العظيم والعرش الكريم والعرش المجيد ونحو ذلك وقوله ومنتهى الرحمة من كتابك كأنه أراد به آيات الرحمة التي تذكر فيها سعة رحمة الله وكثرة أفضاله على عباده وما أنعم به عليهم أة الآيات التي يستوجب قاريها أو العامل بها الرحمة لأنه ﵎ يحب أن يذكر ذلك عنه ويحببه إلى خلقه ما وردت به الأخبار انتهى. (صلاة الحاجة) وعن عبد الله بن أبي أوفى ﵁ قال خرج علينا رسول الله ﷺ فقال من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ فليحسن الوضوء وليصلي ركعتين ثم يثني على الله ويصلي على النبي ﷺ ثم ليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل ذنب لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته ولا همًا إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين أخرجه الترمذي وأبي ماجة والطبراني وعبد

1 / 229