215

قول بدیع

القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع

ناشر

دار الريان للتراث

أحدكم فليصل علي وليقل ذكر الله بخير من ذكرني رواه الطبراني وابن عدي وابن السني في اليوم والليلة والخرائطي في المكارم وابن أبي عاصم وأبو موسى المديني وابن بشكوال وسنده ضعيف وفي رواية بعضهم ذكر الله من ذكرني بخير قلت وقد أخرجه ابن خزيمة في صحيحه وذلك عجيب لأن إسناده غريب وفي ثبوته نظر والله الموفق. وأما الصلاة عليه عند خدر الرجل فرواه ابن السني من طريق الهيثم بن حنش وابن بشكوال من طريق أبي سعيد كنا عند ابن عمر ﵄ فخدرت رجله فقال له رجل أذكر أحب الناس إليك فقال يا محمد ﷺ فكأنما نشط من عقار ولابن السني من طريق مجاهد قال خدرت رجل عند ابن عباس ﵄ فقال له ابن عباس أذكر أحب الناس إليك فقال محمد ﷺ فذهب خدره، وللبخاري في الأدب المفرد من طريق عن الرحمن بن سعد قال خدرت رجل ابن عمر فقال له رجل أذكر أحب الناس إليك فقال: يا محمد. (الصلاة عليه عند العطاس) وأما الصلاة عليه عند العطاس فعن أبي سعيد الخدري ﵁ عن النبي ﷺ قال من عطس فقال الحمد لله على كل حال ما كان من حال وصلى الله على محمد وعلى أهل بيته أخرج الله من منخره الأيسر طائرًا يقول اللهم اغفر لقائلها أخرجه الديلمي في مسند الفردوس له بسند ضعيف وعند ابن بشكوال من حديث ابن عباس مرفوعًا مثله إلى قوله الأيسر وقال بعده طيرًا أكبر من الذباب وأصغر من الجراد يرفرف تحت العرش يقول اللهم اغفر لقائلها، وسنده كما قال المجد اللغوي لا بأس به سوى أن فيه يزيد بن أبي زياد وقد ضعفه كثيرون لكن أخرج له مسلم متابعة والله أعلم. وعن نافع قال عطس رجل عند ابن عمر ﵄ فقال له ابن عمر لقد بخلت هلا حيث حمدت الله تعالى صليت على النبي ﷺ أخرجه البيهقي وأبو موسى المديني وعند بقي بن مخلد في مسنده وابن بشكوال من طريقه بسند ضعيف عن الضحاك بن قيس قال عطس عاطس عند ابن عمر فقال

1 / 225