297

قواعد تفسیر الاحلام

قواعد تفسير الأحلام

تحقیق کنندہ

حسين بن محمد جمعة

ناشر

مؤسسة الريان

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢١هـ - ٢٠٠٠م

پبلشر کا مقام

بيروت

وَدلّ الْوضُوء على شرح الصَّدْر لزوَال الْوَسخ، وَحسن الْبدن بعد رداءة منظره. وَكَذَلِكَ الْغسْل من الْجَنَابَة وَالْحيض. وَدلّ على بَاقِي أَحْكَامه من قَضَاء الدُّيُون والحوائج وَنَحْو ذَلِك كَمَا دلّت الْفُرُوض. فَإِن صلى لما تَوَضَّأ لَهُ بلغ مُرَاده وَإِلَّا فَلَا. وَتكلم على مَا تَوَضَّأ. كَمَا قَالَ إِنْسَان: رَأَيْت أنني أتوضأ لأصلي صَلَاة الْكُسُوف، قلت: عزمت على السَّعْي فِي خلاص مسجون، قلت: نعم. وَمثله قَالَ آخر، قلت: صليت، قَالَ: نعم، قلت: خلصت غريقا. وَمثله قَالَ آخر، قلت: سعيت فِي رد مَعْزُول إِلَى منصبه، قَالَ: نعم، وَمثله قَالَ آخر، قلت: شفعت فِي عود إِنْسَان إِلَى بَلَده أَو منزله، قَالَ: صَحِيح. وَقَالَ آخر: رَأَيْت أنني تَوَضَّأت لأصلي على جَنَازَة، قلت: شفعت فِي مُسَافر إِلَى عِنْد مخدومه، قَالَ: نعم. وَقَالَ آخر: تَوَضَّأت لأصلي صَلَاة الاسْتِسْقَاء، قلت: أنقذت إنْسَانا من ألم الْعَطش، قَالَ: نعم. وَقلت لآخر: شفعت فِي خلاص حق لإِنْسَان من الْمِيَاه، قَالَ: نعم. وَإِذا فسد وضوءه أَو صلَاته بِمَا سَيَأْتِي لم يتم لَهُ شَيْء مِمَّا قَصده.
[١٩٧] فصل: فَإِن تَوَضَّأ بِمَا لَا يَصح الْوضُوء بِهِ، أَو صلى إِلَى غير الْقبْلَة، أَو على غير طَهَارَة، أَو قَرَأَ بالأعجمية لمن يقدر على الْعَرَبيَّة، أَو

1 / 403