الواحد الكشفية الموضحة لمحاني الصفات الللهية عليك، فيكون ما تحب فوق ما أحب أنا، ويكون ما تريد فوق ما أريد، [6/أ] عرتي وجلالي لثن تلجلج هذا في صدرك مرة أخرى لأمحون اسمك من ديوان النبوة(1). انتهى [7/ب].
سمعت سيدي عليا الخواص رحمه الله يقول: من كمال الوجود تفاوته في المقامات وفي الذوات، فمنه الرئيس والمرؤوس، ومنه العامي والعالم، والصالح والأصلح، والطاهر والأطهر، والنجس والأنجس، وكل ذلك كامل من حيث بروزه امن خزانة الجود والفضل، كما أشار إليه الإمام الغزالي(6؛ رحمه الله تعالى بقوله: ايس في الإمكان أبدع مما كان(3)، أي : لا يصح أن يرقى مخلوق عن الحالة التي اق بها العلم الإلهي أبدا، فالنبي نبي في الأزل، والولي ولي في الأزل، والكافر اافر في الأزل، والمنافق منافق في الأزل، والعاصي عاصي في الأزل، وهكذا.
امن قال: إنه يمكن أن يكون في الإمكان أبدع مما كان، يقال له : فهل هذا الإبداع مما كان تضمنه العلم الإلهي آم لا؟ فإن قال: مما تضقنه الحلم الإلهي، قلنا ه:. وهذا عين ما قلناه، وإن قال: مما لم يتضعنه العلم الالهي* قلنا له : هذا محال الزوم الجهل بالأمور في جانب القدرة الإلهية . انتهى وسمعته رضي الله عنه يقول أيضا: قد عم جود الحق سبحانه وتعالى الوجود له أعلاه وأسقله، فلم يخص بجوده وفضله أحدا دون أحد، فالملانكه يستمدون جوده، والأولياء يستمدول من جوده، والمؤمنون يستمدون من جوده، والعصاة استمدولن من جوده، والكفار والمنافقون يستمدون من جوده، كما أشار إليه قوله االى: كلا نيد هكؤلاء وهكؤلاء من عطاء ريلك وما كان عطاء ريلك محظورا ل) الإسراء: 20].
1) لا بخفي عليك أن هذا الكلام إن لم يصح بسند صحيح فهو باطل، ذلك لأن سيدنا محمدا ي عاذم الغقر ومن الجوبع، وقال: "سلوا الله العافية"، وقال: "عاقيتك أوسع لي9. والله أعلم (42 الغزالي: مححد ين محمد ين محمد الغزالي الطوسي، أبو حامد، حجة الاسلام، الفقيه الأصولي المتكلم، أستاد الأساتيذ، الفيلسوف الكبير، والعالم التحرير، رحل إلى تيسايور ثم إلى بغداد الجاز فبلاد الشرام فمصر، وعاد إلى بلدته، من آشهر كتبه: هاحياء علوم الدين و"الاقتصاد في لاعتقاده وامقاصد الفلاسفة" و"تهافت الفلاسفة4، توفي سنة (505ه).
(3) كلمة الآمام الغزالي هذه قد احتلفب العلماء فيها بين مؤيد لها ورافض حتى آلف في ذلك رسائل اها رسالة ليرهان الدين إيراهيم بن عمر اليقاعي المتوفى سنة (885ه) سماها: 8تهذيم الأركان في اس في الإمكان أبدع مما كان".
نامعلوم صفحہ