109 الواعد الكشقية الموضحة لمعاني الصفات الالهية اب صن ينولعتر أن حموو الجلاء ليس ال أنه ينبضي نزهله على الحاحي فت لة امما أجبت به من يتوهم أو يخطر بباله أن نزول البلاء على أهل م المعاصي ليس هو بعدلي، ويقول: كان الأولى نزول البلاء على العاصي وحده، أو على من رضي بذلك من أهل محلته، دون من كان من أشد المنكرين عليه اع في ذلك بعض المتجرئين على الله تعالى، كابن الراوندي(1) ومن تبعه فيو اعند المامة رائحة اعتراض على الله تعالى والجواب: أن نزول البلاء على أهل محلة العاصي، أو أهل بلدة من صلة احمة الله تعالى بالعاصي؛ فإن العقوبة لو أنزلها الله تعالى على العاصي وحده؛ لكان ال يه هلاك لغالب الأمة، فما منهم من أحد إلا وربما وقع في محصية [43/ أ ] بحسب قامه، وقال الله تعالى: {ولو يؤلخذ الله التاس بما كسبوا ما ترلك على ظهرها اان دابة) [فاطر: 45] فترى الحق تعالى يوزع ذلك البلاء النازل بسبب المعصية اعلى الألف من الناس، فيخص كل إنسان جزءا خفيفا بالنسبة لما دفع الله عنه، لا يكاد يح به.
لذلك قالوا: البلاء عام والرحمة خاصة، فينزل الله تعالى على المطيع الحمة؛ لكونه فاعلا للطاعة، ولا ينال جيرانه منها إلا اليسير ويتزل الله تعالى اعلى العاصي اليسير من العقوبة، ويوزع الباقي على أهل محلته، أو بلد اقليسه.
(41 اين الرواندي: أححد بن يحى بن إسماق، أبو الحسين، فيلسوف مياهر في الالصاد. قمالا كثير: أحد مشاهير الزنادقة، طليه السلطان فهرب، ولجأ إلى لاوي اليهودي (بالأهواز) وصتف له افي مدة مقامه عند كتابه الذي سماه "الدامع للقرآن4 . وقال ابن الجوزي: أبو الحسين الريوندي ال لحد الزتديق، وإنما ذكرته ليحرف قدر كفره فإنه معتمد الملاحدة والزنادقة ثم قال وكنت أسمع اتاج اه بالحفظائم، حتى رأيت ما لا يمخطر على قلب أن يتوله علقل، متها "فضيحة المعتزلة" و18 االزمرده وانعت المحكمة" و"قضيب الذهب" و"الدامغ" المتقدم ذكره، توفي سنة (298ه) .
نامعلوم صفحہ