الواحد الكشفية الموضحة لمحاني الصفات الإلهية أئ كما تطلبون الحق تعالى في جهة السفليات، وكان الشيخ محي الدين اين العربي رضي الله عنه يقول: من أعجب الأمور أن المؤمن يقول: ليس الله تعالى ي جهة دون أخرى، ثم بعد ذلك يغلب وهمه على عقله، ولا يتعقله إلا في جنهة الفوق حال مخاطيته له تعالى في الدعاء، وغيره كحال المراقبة انتهى قد سئل الشيخ محي الدين رضي الله عنه مرة عن قوله تعالى: {الرحمن على الرش استوى () [طه: 5] فأنشد: العرش والله بالرحمن محمول وخاملوه وهذا القول معقول أي حولي لمخلوف ومقدرة لولاه جاة به شرع وتنزيل اسم وروخ وأقوال ومرتبة ماثم غسيز الذي رقبت تفصيل 133ب) وهم ثمانية واللة يعلمهم واليوم أربعة ما فيه تأويل ورضوان وخازنه وادم وخ ي الحق بميكال إسرافيل ليس فنا سوى ثمانية غر يهالل اذا هو الحرش إن حقفت صورته والمستوى به الرحمن مأمول هي اي: إن مجموع هذه الأمور هو حقيقة العرش الني وقع عليه الاستواء في الصريف، لا العرش العظيم الذي وقع عليه الاستواه المطلق ، فإذا اجتمعت هذه لأمور قام العرش على ساق، واستوى عليه تصريف خالقه فيه اأطال في ذلك ثم قال: واعلم يا أخي أن الحق تعالى لما كان هو الملك الحظيم، ولا يد للملك من حضرة معينة، يقصده عبده فيها لحوائجه، مع أن ذاته اعالى لا تقبل المكان أصلا؛ اقتضت المرتبة له تعالى أن يخلق عرشا، ثم ذكر لعباده انه استوي عليه، أي : حضر عنده، فمن سأله فيه أجابه نظير قوله : لاينزل ربنا الى سماء الدنيا كل ليلة، فيقول: هل من سائل فأعطيه سؤاله، هل من مبتل فأعافيه"(1) الحديث.
(1) الحديث تقدم تخريجه بدون فوله : "هل من مبتل فأعافيه" فإنها ليست من هذا الحديث وإتما وردت حديث آخر أخرجه ابن ماجه (1388) فيما جاء في ليلة التصف من شعبان، ونصه : "إذا كانت اليل النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله تعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى اماء الدنيا فيقول: الا من يستغفر فأغفر له، ألا من مسترزق فغأرزقه، ألا من مبتل فأعافيه، آلا
نامعلوم صفحہ