الواعد الكشفية الموضحة لمماني الصفات الالهية اب صن نهد آنه لهل ايذا لله تحالى لما عرق هانيت ومما أجبت به من يتوهم من أهل الشطح أو غيرهم أنه لولا توحيدنا للحق جل اعلا ما فهمت وحدانيته، واستدل بحديث : "كنت كنزأ لم أعرف فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق فيي عرفوني"(1) . انتهم االجواب: أن الإجماع على أن الحق تعالى واحد بنفسه، لا بتوحيد موحد كما اشار إليه قوله: (فبي عرفوني) أي : لا بأنفسهم، أي : عرفوا أتني واحد لنفسي.
اكلام هذا الشاطح ربما يؤذن بأن الحق مفتقر في وجود صفاته إلى غيره امرت الإشارة إليه أول الأجوبة، فهو كلام صدق من جاهل بالله تعالى؛ فإنه لا اح إلا في حق من لم يكن واحدا في نفسه لنفسه، والحق تعالى يإجماع الملل لها واحد لنفسه، وليست وحدانيته بتوحيد الموحدين له، إذ لو كانت وحدانيت اوحيد الموحدين، لكان الحق تعالى الذي هو المقدس والمنزه محلا لتأثير هذا الموحد فيه، وذلك محال، فتفطن يا أخي لهذه النكة العبيبة؛ فإنك لا تكاد تج ي كتاب.
الفان قال قائل : فما الدليل على ذلك [31/ب] من القرآن؟
فالجواب: من الدليل قوله تعالى : شهد الله أنه لا إله إلا هو والمليكة اؤلوا العلر) [26/أ] (آل عمران: 18] فأخبر تعالى أنه الموحد لنفسه، أي : أنه االمخبر عن كونه تعالى واحدا في الألوهية، وأما عباده فإنما شهدوا على شهادته اعالى لنفسه لما أوجدهم من حضرة غيبه، ولا يصح لهم أن يشهدوا مع شهادت االى لنفسه في حضرة لا افتتاح لها، إنما يشهدون بعد علمهم بشهادته تعالى (1) قاله الساوي في "المقاصد الحسنة" (521/1) : قال ابن تيمة إنه ليس من كلام النبي ولا ارف له سند صحيح ولا ضعيف وتبعه الزركشي وشيخنا أي ابن حبر المسقلاني، وانظر الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة (23/1)، وتنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الموضو
نامعلوم صفحہ