الواحد الكشفية الموضحة لمماني الصفات الالهية ااب من يتوحو بحسة الاننء بالك تحالى لأ اومما أجيت به : من يتوهم صحة الإنس بالله تعالى لأحد من الأولياء.
اوالجواب: أن ذلك لايصح لأحد من الأولياء؛ لما تقدم من الجهل بكنه الذات، وقد قال الولي الكامل سيدي علي بن وفا رحمه الله تعالى [24/ب]: لا اصح الأنس بالله تعالى لأحد من المحققين، وما أنس من أنس به إلا بما منه القريبات(1)، لا بذات الله تعالى . انتهى [20/أ].
اهكذا تظير ما قدمناه آتفأ في عدم صحة مراقبة الذات.
القلت: وقد أجمع أهل الطريق على ما قاله سيدي علي بن وفا(2) رحمه الل ه االى: وقالوا الإنس لا يصح إلا بالمشاكل والمناسب، وليس بين الخلق وبين ربهم شاكلة ولا مناسبة، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
اوكان الشيخ محي الدين ابن العربي رضي الله عنه يقول كثيرا: إن الذات المقدس لا تدخل تحت إحاطة علم ولا إدراك، وكان يقول : غاية علم الأولياء بالل ه اعالى أن يصل إلى مقام محصول التجليات لا غير، وأما كيفية تجليه لأحد، فلا لأحد علمه، لأنه من خصائص علم الحق تعالى بنفسه.
اايضاح ذلك: أن الذات مجهولة في الأصل، فجلم كيفية تجليها غير حاصل ولا مدرك لأحد. انتهى الفاعلم ذلك يا أخي، وإياك أن تقول : إنك قد أنست بالله تعالى عيتا، فإن ذلك لا يصح اقد سمعت مرة هاتفا يقول: إذا كان كل شيء خطر يبال عبدي فأنا بخلافه كيف يصح له مناجاتي على الكشف والشهود أو الإنس بي12 انتهى، والحمد لل ه ب العالمين (1) كذا في المخطوطتين، ولم يتبين لي معناها، والله أعلم 21) علي بن محمد بن محمد بن وفا أبو المحسن القرشي الأنصاري الشادلي المالكي من كبار الصوفية اي عصره إسكندري الأصل ولد وتوفي بالقاهرة، من مؤلفاته: "الوصاياء و"الباعث على الخلاص الان أحوال الخواص" و"الكوثر المترع في الأبحر الأربع" في الفقه ومفاتيح الخزائن العلية المامع الريانية" في التصوف، توفي ستة (807 ه) .
نامعلوم صفحہ