الواعد لحخفية السوضحة لساتي الصفات الالهية اب صن نوحر نعب البهل إل الله بالعحال قبل إيجا اومما أجبت به من يتوهم أن الله تعالى خلق الوجود من عدم في علمه أحذا من قوله تعالى: (وقد خلقتلك بن قيل ولر تك شيئا) [مريم: 9] ومن قول جمهور أئمة الكلام: إن المعدوم ليس بشيء، ومن قولهم : أوجد الوجود من عدم، وهذا اودي إلى نسبة الجهل إلى جناب الحق جل وعلا بالعالم قبل إيجاده.
والجواب: أن العدم عدمان : عدم محض، وعدم إضافي لالعدم المحض ليس فيه ثبوت عين حتى يتعلق بها علم الله تعالى اوأما العدم الإضافي فهو الذي له عين ثابتة في علم الله تعالى.
يجب حمل الآية وكلام المتكلمين على هذا الثاني، ويكون المراد بقول الحق: وكمر تلف شئا)، ويقول المتكلمين : إن المعدوم ليس بشيء، في علم الخلق، لا في علم الله تعالى، فإنه لا يعزب عن علم الله تعالى شيء، وقد قال تعالى: ( الله خلق ل شيء وهو على كلي شىء وكيد ل) (الزمر: 62]).
الا يقال : إن القدرة الإلهية تتعلق بلا شيء، مما ليس ثابتا في العلم الإلهي الف افهم فإن هذه مسألة زلت فيها الفلاسفة، فقالوا بقدم الحالم من حيث إن العالم هو علوم العلم القديم االحق أن العالم قديم في العلم، حادث في الظهور، أي : إلى عالم الشهادة ، كما بسطتا الكلام على ذلك في سؤلف مستقل، والحمد لله رب العالمين
نامعلوم صفحہ