الواعد الكشقية الموضحة لمعاني الصقات الالهية القالجواب: إن أراد هذا القايل عالم الخلق والأمر فصحيح؛ لأن هؤلاء لا ي نفذون الكرسي أبدا.
اوان أراد التكليف فلا، وذلك لما قاله أهل الكشف، من أن التكليف انقسم من السدرة، فقطع أربع مراتب قبل السدرة [ل](1) أن السدرة هي المرتبة الخامسة؛ فإن الكليف ينزل من قلم إلى لوح إلى عرش إلى كرسي إلى سدرة، فإذا صعدت أعمال ادم كلهم، قلا تتجاوز سدرة المنتهى آبدا الفإن قال قائل: هل نزلت الأحكام الخمسة من محل واحد، أو من أماكن لالحواب: نزلت من أماكن مختلفة، فظهر الواجب من القلم، والمتدوب من الوح، والمحظور من العرش، والمكروه من الكرسي، والمباح من السدرة؛ لأن المباح قسم النفس.
االى هذه السدرة تنتهي نفوس عالم السعادة، وإلى أصولها - وهي الزقوم انتهي نفوس عالم الشقاء، فإذا صعدت أحكام الدين الخمسة المذكورة، كان غايتها الى الموضع الذي منه ظهرت، ذكره الشيخ في الياب الثاني والخمسين من الفتوحابت".
اان قال قائل: فما كيفية صعود الأعمال مع أنها أعراض؟
االحواب: ما قاله الشيخ في الباب السابع والتسعين وثلاثمائة من "الفتوحات": إنها تتطور ملائكة، ثم تصعد على شاكلة فاعلها وعمله، حستا وقبيحا، فتخج من الهيكل إلى محالها على مركبها، اللي هو روح الحضور فيها، فيقع طرف قدم عل منتهى بصره، حتى يصل إلى محل نهايته.
اقال في الباب الثامن والخمسين من "الفتوحات" : يكون من القلم نظر إلى الأعمال الواجبة، فيمدها بحسب ما يراه فيها اوكون من العرش نظر إلى المطورات، فلا يمدها إلا بالرحمة؛ لأنه مستوى الاسم الرحمان، ولهذا يكون مآل عصاة الموحدين إلى الرحمة اكون من الكرسي نظر إلى الأعمال المكروهة، فيمدها بحسب ما يرى فيها (1) زيادة من المحقق.
نامعلوم صفحہ