148

الالهية الواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات اكما جاءت الرسل بما تحيله العقول من الصفات، ووجب الإيمان به اجب الإيمان بما جاه به الأولياء المحقوظون من التلبيس* وكما سلمنا ما ج الأصل ، كذلك نسلم ما جاء به القرع بجامع الموافقة.

اوباليت الناس إذا لم يأمنوا بما جاء به الأولياء؛ جعلوهم كأهل الكتاب صدقونهم ولا يكذيونهم. انتهى فاعلم ذلك، وانسب آيات الصفات وأخبارها إلى الله عز وجل على علم ال فيها، أو بتأويل يقبله لسان العرب فيها، لكن لا يخفى نقص إيمان المؤول، ما الى، لا مما أوله بعقله؛ فق الضرورة؛ كخوفهم على ال احيث إن الله تعالى أمره أن يؤمن بما أنزل اله اكون ذلك الأمر الذي أوله يرضاه الله تعالى.

اما أول [82/ب] العلماء بالله تعالى إلا.

كتشبيه وتمثيل يت مسلم وتعيره: "جحت الذين لم يصلوا إلى فهم التنزيل(1)، من محظور دليلهم في ذلك قول الحق تعالى في اعمني ومرضت فلم تحدتي" إلى آخر النسق، فإن الحق تعالى لما رأى عبده توقف اقال: "كيف أطعمك وأعودك وأنت رب العالمين" أول له ذلك : "أما علمت أن ابدي فلان جاع، أما إنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي" وقال في المرض 9 .

اناك عدته لوجدتتي عنده"(3) 1) في (ب) التنزيه.

(42 أخرجه مسلم (2569) بلفظ: "امتطممتك فلم تطحمني4، وليس فيه (جعت) ، والشيخ إنما يروي لمحتى

نامعلوم صفحہ