الصشلهقا الواعد الكشفية الموضحة لمماتي الصفات الالهية اب سن ينو اا حلاه الك تحالى ححلا مما أجيته يه من يتوهم آن سساع جبريل أو مححمد كلام الله تعالى اورته صورة سماع كلام الخلق لبعضهم بعضا، [66/أ] فتشكل(1) الحروف اللفظية الي ينطق بها العبد في الهوى، ثم تتصل بمحال السماع، على صورة ما نطق ب المتكلم، ثم إذا تشكلت في الهواء؛ فحيتتذ تتعلق بها أرواحها، فلا يزال الهوا اك عليها شكلها وإن انقضى عملها، ثم بعد ذلك تلتحق بسائر الأمم، فيكون غلها تسبيح ربها والجواب: أن الذي عليه أهل الكشف قاطبة: أن سماع محمد وجبريل عليهما الصلاة والسلام كلام الرب عز وجل لا يصح تكييفه، ولا يقدران على إيصال ذلك الينا بعبارة؛ لأنه ليس بصوت ولا حرف، ولا هو عربي ولا هو أعجمي، ولا يشيه لام شيء من سائر الحيوانات والجماد، ولكن يخلق الله تعالى لمن سمع كلامه اعلما ضروريا، لا يشك فيه أن كلام الله تعالى يقذف في قلبه قذفا لا يدري كيف صل إليه ولا يتحيز بجهة.
الفان قلت: إذا كانت الحروف المنطوق [79/ب] بها في ألسنة الخلق تتطور املأكة تسبح ربها، ويكون ثوابها للمتكلم بها، كما قاله أهل الكشف، فما حكم الكلمات التي نهى الله تعالى عنها؟ هل تتطور كذلك ملائكة تسبح الله تع وتستغفر للناطق بها أو تسبه الجواب الذي عليه أهل الكشف: آن الكلمات إن كانت ترضي الله تعالى استغفر لصاحبها، وإن كانت تسخط الله تعالى فهي تلعن صاحبها، وفي الحديث: اان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى، ما يلقي لها بالا، يهوى بها في سعين خريفا"(2).
ذهب بعضهم إلى أن حروف الكلمة التي نهى الله تعالى عنها تستعفر لصا (1) كذا في النسختين، وفي هامش (أ) : نسخة: فتشكل.
(2) أخرجه ابن ماجه (3970) قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (177/4): هذا إستاد ضعيف
نامعلوم صفحہ