الواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية (الحاقة: 40] فأضاف الكلام إلى الواسطة والمترجم، كما أضافه تعالى إلى نقس قوله: فلجره حتى يسمع كلم الله) [التوبة: 6] فإذا تلي علينا القرآن؛ فقد سمعنا كلام الله، وموسى عليه الصلاة والسلام لما كلمه ربه سمع كلام الله، ولكن بين السماعين أبعد من بعد المشرقين؛ قإن الذي يدركه من سمع كلام الله تعالى بلا اسطة، لا يساويه من يسمعه بالواسطة . انتهى اقال في الباب الثامن والسبعين وثلاثماثة في الكلام على قوله تعالى: وآلزين كفروا أغملهم كراب يقيعة يحسبه الظمتان ماة) [السنور: 39] إلسى آخره، أي: لي بماء: اعلم أن حكم من يسمع كلام الله تعالى كذلك؛ فريما سمع العبد كلام ااه بصوت وحرف إذا رأه في المنام، وليس هو بصوت ولا حرف في نفس الأمر اإن كان من المحال أن يظهر أمر في صورة أمر آخر، إلا بمناسبة تكون بينهما، فهو في النسبة، لا مثله في العين اأطال في ذلك ثم قال : فكما أن الظمآن إذا جاء السراب لم يجده ماء كما كان ااه من بعد، كذلك من سمع كلام الله في المنام، لو كشف عنه الغطاء لم ي تال وت ولا حرف، كما سمحه. انتهى ووكان رضي الله عنه يقول: مثال ظهور الوحي [77/ب] في الألفاظ، لهور جبريل عليه السلام في صورة يحية(1)؛ فإن لم يكن حين ظهر فيها بشرا احضا، ولا ملكا محضا، ولا كان بشرا وملكا معا في آن واحد، فكما تبدلت في أعين الناظرين، ولم تتبدل حقيقته التي هو عليها، فكذلك الكلام الأزلي، والأمر الالحدي، يتمثل بلسان العربي تارة، وبلسان العبراني تارة، وبلسان السرياني تارة اهو في ذاته أمر واحد أزلي، فالكافر والمشرك يسمع كلام الله، وموسى يسمع كلام الله، ولكن بين سماعيهما أبعد من بعد المشرقين، ولو كان سماعهما وا اطل الاصطفاء. انتهى (41 دحية بن خليفة بن فروة الكلبي، من صحابة رسول الله، كان يأتي جبريل الني في احيانا، بعثه رسول الله إلى قيصر رسولا سنة ست في الهدنة، حضر كثيرا من الوقاتع، وكان كن ارب به المثلى في حسن الصورة، وشهد اليرمرك وكان على كردوس، ثم نزل دمشق، و المرة وعاش إلى خلاقة سيدنا محاوية
نامعلوم صفحہ