الواعد الحخفية الموضحة لساني الصفات الانهة أرادوه، أو أن يفعلوا شيئا لم يرد الله تعالى لهم إيجاده، وأرادوه ما فعلوه ولا اسسمتطاعوه؛ لحدم إقداره تحالى لهم عليه ل الكفر والإيمان والطاعة، والعصيان من مشيئته وحكمه وإرادته، ولم يزل اسسحانه موصوفا بهذه الإرادة أزلا والعالم معدوم، ثم أوجد العالم من غير تفكر لا تدبر عن جهل فيعطيه التفكر والتدبر علم ما جهل ، جل وعلا عن ذلك، بل أوجده عن العلم السابق، وتميين الإرادة [9/ ب] المنزهة الأزلية، القاضية على العالم بما آوجدته عليه، من زمان ومكان، وأكوان وألوان، فلا مريد في الوجود اعلى الحقيقة سواه، إذ هو القائل سبحانه: وما تشلمون إلا أن يشلة اللة [الإنسان: 3] وأطال الشيخ في ذلك في "الفتوحات المكية" فراجعه.
وسمعت سيدي عليا الخواص رضي الله عنه يقول: من سوء الأدب مع الل عالى إضافة الصفات التي وصف بها نفسه إليه تعالى، على حذ ما يتعقله الناس، أوا اأويلها بغير ما ورد به صريح الإذن في السنة، إذا وردت في غير إيمان بها على اعلم الله تعالى فيها، فإن العلم لم يضف تلك الصفات إلى ربه، وإنما الحق تعالى او الذي أضافها إلى نفسه على ألسنة رسله، سواء صفات الكمال في العرف، أو ايرها كالاستهزاء والسخرية، والخدام والمكر والتسيان، ونحو ذلك؛ فإن هذه الصفات وإن كانت نقصا فينا، فهي كمال في جانب الحق تعالى.
اكان يقول [8/أ] : من عرف الله تعالى بصفات التنزيه فقط، أو التشبيه فقط هو على النصف من مقام المعرفة، والكامل من عرف الله تعالى من هدين الطريقين، أما التنزيه فهو الأصل، وأما الصفات التي يعطي ظاهرها القرب من افات الخلق؛ فإنما ذلك تنزل لعقول عباده، رحمة بهم ليتعقلوا معالي(، صفاته الا أنهم يضيفونها إليه تعالى على حد ما يتعقلونه؛ فإن ذلك مخدث لا يليق بجنابه ماته وتحالي امن هنا أجمع أهل الكشف والنقل؛ من الفقهاء والمحدثين والأصوليين اغيرهم على أنه لا يخرج أحد عن الجهل المذموم بالذات المقدس إلا بوحي أو شف، وقالوا: كل شيء خطر ببالك فالله تعالى بخلاف ذلك، وقالوا: إن هذا هو عتقاد الجماعة إلى قيام الساعمة، كما سيأتي بسطه في الكتاب في مواضع (1) كذا في (أ) وفي (ب) : معاني. وكلاهما جائز، والله أعلم.
نامعلوم صفحہ