قواعد فقہیہ
القواعد الفقهية : المبادئ، المقومات، المصادر، الدليلية، التطور، دراسة نظرية، تحليلية، تأصيلية، تاريخية
ناشر
مكتبة الرشد, 1998
اصناف
والعربية وتفريع الأحكام عليها في المؤلفات . وظهرت مناهج واضحة قي عرض المادة العلمية ، وتصنيفها ، وفي صقل بعض القواعد وايجاز صياغتها. ومن الممكن أن نحدد بعض الملامح فيما يأتي 1 - تطور منهج عرض القواعد والضوابط الفقهية ففي بداية هذا القرن وحتى منتصفه لم يكن لكتب القواعد منهج ترتيب معين كما في الأشباه والنظائر لابن الوكيل (ت716ه) ثم اتخذت لها فيما بعد، منهاج خاصة في الترتيب والتنظيم .
2 - تحددت في النصف الثاني من هذا القرن ، ثلاثة مناهج لتنظيم القواعد وترتيبها وهي ا- ترتيب القواعد والضوابط وفق ترتيب الموضوعات الفقهية . كما هو الشأن في كتاب القواعد للمقري (ت758ه) ، إذ بدأ بالطهارة، ثم الصلاة ،ثم سائر الأبواب الفقهية ، وفق ترتيبها في كتب الفقه ، وكما هو الشأن في كتاب "تقرير القواعد وتحرير الفوائد" لابن رجب (ت795ه) ، أيضا.
اب - ترتيب القواعد والضوابط وفق عمومها وخصوصها، وموضوعها، أيضا ، كما هو الشأن في كتاب " المجموع المذهب" للعلائي (ت761ه)، و" الأشباه والنظائر " لابن السبكي (ت771ه)، و"القواعد والفوائد فيالفقه والأصول والعربية" لأبي عبد الله محمد بن مكي العاملي (ت786ه) .
ج - ترتيب القواعد وفق الترتيب الهجائي لحروف المعجم ، وهذه الطريقة التي اتبعها وابتكرها الزركشي (ت794ه) في كتابه " المنثور" .
أما القرن التاسع فقد كانت المؤلفات فيه عيالا على مؤلفات القرن فالابتكار فيها محدود ، وسمة التقليد عليها ظاهرة .
ومن أهم الكتب المؤلفة في هذا القرن 1 - "الأشباه والنظائر"، لعمر بن على الشافعي المعروف بابن الملقن، اا
صفحہ 2