نعْمَة مِنْهُ ولطفًا بالأبرار فِي دَار الْقَرار وإتمامًا مِنْهُ للنعيم بِالنّظرِ إِلَى وَجهه الْكَرِيم
الْحَيَاة وَالْقُدْرَة
وَأَنه تَعَالَى حَيّ قَادر جَبَّار قاهر لَا يَعْتَرِيه قُصُور وَلَا عجز وَلَا تَأْخُذهُ سنة وَلَا نوم وَلَا يُعَارضهُ فنَاء وَلَا موت وَأَنه ذُو الْملك والملكوت والعزة والجبروت لَهُ السُّلْطَان والقهر والخلق وَالْأَمر وَالسَّمَوَات مَطْوِيَّات بِيَمِينِهِ وَالْخَلَائِق مقهورون فِي قَبضته وَأَنه الْمُنْفَرد بالخلق والاختراع المتوحد
1 / 54