قواعد العقائد

Al-Ghazali d. 505 AH
205

قواعد العقائد

قواعد العقائد

تحقیق کنندہ

موسى محمد علي

ناشر

عالم الكتب

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

پبلشر کا مقام

لبنان

لَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤمن وَإِذا دخل الْعَمَل فِي مُقْتَضى الْإِيمَان لم تخف زِيَادَته ونقصانه وَهل يُؤثر ذَلِك فِي زِيَادَة الْإِيمَان الَّذِي هُوَ مُجَرّد التَّصْدِيق هَذَا فِيهِ نظر وَقد أَشَرنَا إِلَى أَنه يُؤثر فِيهِ الْإِطْلَاق الثَّالِث أَن يُرَاد بِهِ التَّصْدِيق اليقيني على سَبِيل الْكَشْف وانشراح الصَّدْر والمشاهدة بِنور البصيرة وَهَذَا أبعد الْأَقْسَام عَن قبُول الزِّيَادَة وَلَكِنِّي أَقُول الْأَمر اليقيني الَّذِي لَا شكّ فِيهِ تخْتَلف طمأنينة النَّفس إِلَيْهِ فَلَيْسَ طمأنينة النَّفس إِلَى أَن الِاثْنَيْنِ أَكثر من الْوَاحِد كطمأنينتها إِلَى أَن الْعَالم مَصْنُوع حَادث وَإِن كَانَ لَا شكّ فِي وَاحِد مِنْهُمَا فَإِن اليقينيات تخْتَلف فِي دَرَجَات الْإِيضَاح ودرجات طمأنينة النَّفس إِلَيْهَا وَقد عرضنَا لهَذِهِ فِي فضل الْيَقِين من كتاب الْعلم فِي بَاب عُلَمَاء الْآخِرَة فَلَا حَاجَة إِلَى الْإِعَادَة وَقد ظهر فِي جَمِيع الإطلاقات أَن مَا قَالُوهُ من زِيَادَة

1 / 266