فَقَوله تَعَالَى ﴿أعدت﴾ دَلِيل وعَلى أَنَّهَا مخلوقة فَيجب إجراؤه على الظَّاهِر إِذْ لَا اسْتِحَالَة فِيهِ وولا يُقَال لَا فَائِدَة فِي خلقهما قبل يَوْم الْجَزَاء لِأَن الله تَعَالَى
﴿لَا يسْأَل عَمَّا يفعل وهم يُسألون﴾
الأَصْل السَّابِع
أَن الإِمَام الْحق بعد رَسُول الله ﷺ أَبُو بكر ثمَّ عمر ثمَّ عُثْمَان ثمَّ عَليّ