قصیدہ عبد اللہ بن سلیمان الأشعث
قصيدة عبد الله بن سليمان الأشعث
تحقیق کنندہ
محمود محمد الحداد
ناشر
دار طيبة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1408 ہجری
پبلشر کا مقام
الرياض
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 49 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
قصیدہ عبد اللہ بن سلیمان الأشعث
ابو بکر عبد اللہ بن ابو داؤد سجستانی d. 316 AHقصيدة عبد الله بن سليمان الأشعث
تحقیق کنندہ
محمود محمد الحداد
ناشر
دار طيبة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1408 ہجری
پبلشر کا مقام
الرياض
الثانية وهم المرجئة الذين أرجئوا أخروا العمل عن الإيمان فقالوا الإيمان قول فقط وليس العمل صلاة أو صياما أو زكاة أو حجا من الإيمان واستباح المرء منهم أن يقول أنا مؤمن حقا وأنا مؤمن كامل الإيمان وإيماني كإيمان جبريل وذلك قول أهل الرأي وعليه اقتصر الطحاوي في عقيدته المشهورة وكفروا من يقول أنا مؤمن إن شاء الله ويخطىء من يقول مرجئة أهل السنة إذ ليس في أهل السنة مرجئة وإذا ثبتت صفة الإرجاء ارتفعت صفة السنة
الثالثة وهم أهل السنة وقولهم في الإيمان 1 قول وعمل ونية خلافا للمرجئة والجهمية 2 يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية 3 يستثنى فيه إن شاء الله إذ لا يعلم العاقبة وما يؤول إليه حاله القبول فهل قبل الله منه وتجاوز عنه أولا وذلك مع نقص عمله وضعفه ولم يذكر ابن أبي داود رحمهما الله الاستثناء وذكر رجحان الوزن لتأكيد مسألة الزيادة والنقصان وهذا دليل قوي في ذلك
1 اختلاف الوزن يؤكد زيادة ونقصان الإيمان 2 حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في رؤيا رآها أنه وزن بأمته فرجحها ثم وزن أبو بكر رضي الله عنه بالأمة ليس فيها نبي الله صلى الله عليه وسلم فرجحها الحديث
وللتكفير شروط وحدود وموانع عندهم
ويأتي مزيد بيان في الفرق ها هنا ولأهل الحديث تصانيف مجموعة في الإيمان أو مفردة لأبي عبيد وابن أبي شيبة وابن منده وابن تيمية رحمهم الله تعالى كلها منشورة
الفحم تطرح
على النهر في الفردوس تحيى بمائه
كحبة حمل السيل إذا جاء يطفح
هذا يدل على رد قول الخوارج والمعتزلة من جهة أنه لا يخرج من النار ويدخل الجنة إلا من لم يكن كافرا ويرد على قول المرجئة والجهمية من جهة أنه لا يدخل النار فيعذب بذنوبه ثم يخرج إلا من كان من أهل الإيمان
صفحہ 39