ويركب وهمه في كل هجر ... (61) ... ليورده عقيب المصدرينا ولما أن حوى هندا أراها ... (62) ... غنى وأعاش منها المقترينا
ويهجر ذا العرارة أهل نجد ... (63) ... وكانوا بالعرارة مغرمينا
ويعتصم الشجاع الندب منهم ... (64) ... بحرباء فيردي المعتدينا
وكم قطعوا أكفا من أناس ... (65) ... لأن حرسوا بيوت الغائبينا
وكم قد أتبعوا حرجا نجيبا ... (66) ... وكم حرج لقوا مستبشرينا
وإن نظروا إلى الجرباء سروا ... (67) ... وأعجبهم بها ما ينظرونا
وجلدهم يسير بهم سريعا ... (68) ... متى نهضوا يقضون الشؤونا
يظل جليلهم فيهم مهانا ... (69) ... ومن عاداهم أمسى جنينا
ولم يذق الخليل لهم طعاما ... (70) ... وقالوا: استغن بالدهماء فينا
وأكثر ما يكون الجدب فيهم ... (71) ... إذا مطروا وكانوا مخصبينا
وأهل الرس خير الناس فيهم ... (72) ... وأهل الرس شر الأرذلينا
وفي رجب هم هزموا الأعادي ... (73) ... بشوال لخمس قد خلونا
صفحہ 7