============================================================
فجوهر الحسن لا يرقى لرتبته تأبى المعانى به في جوهر الحسن لازلت فى حفظ رب صائن تكم ما فادت الريح والأمواج والسفن وسياتي إن شاء الله تعالى - بقية ما أدر كنا فهمه بعقولنا وما سمعنا وقيدنا واستفدنا من شيوخنا تخمدهم الله برحمته ورضوانه، ونفعهم بالقسم التاني من علم هذا الاسم المفرد ومعرفة معانيه. فليتأمله السسالك ويجعله من أعظم معانيه.
لأن فيه معان حسنة لطيفة، وفوائد وأسرارا وحكما شريفة، يقع الانتفاع - إن شاء الله - بها. فمن أنعم عليه بفتح أبوابها.
فاطلب تجد. وافهم تفد. بحول الله تعالى.
كمل القسم الأول والحمد لله على جميع نعمه. وصلى الله على سيدنا محمد خاتم أتبيائه، يتلوه - إن شاء الله تعالى- القسم الثاني بفوائده وحكمه. والله المعين على ذلك. ولا قوة إلا بالله.
صفحہ 96