============================================================
القانون- القدر مثلها، أو إلى صوفة القفا للينها1، فإن المومن هين لين، أو إلى صوفة2، قبيلة كانوا يجيزون الحاج من منى لاختصاصهم بالمزآية والزي، والنسبة في الكل على القياس.
وعلى الأول يقال تصوف إذا لبس الصوف، كما يقال تقمص إذا لبس القميص، وقيسل الى الصفة بضم الأول وتشديد الثاني، وهي مظلة في المسجد النبوي، كانت ماوى الفقراء المتجردين، وهم فم، غير أنهم إذ ذاك لا يسمون بهم كما مر، والتغيير في النسب لا باس به، غير أنه لو كان منه لقيل تصفف، كما يقال تمعدد3، إذا اعتزى لعد4. وقيل من الصفاء لأنه مقامهم، والاشتقاق لا يساعده، ولا حجر في الأسامي وحقيقته تظهر مما قررنا في أوصاف أهله، ولكن لاختلاف مشارب أهله، وتعبير جلهم بلسان المعرفة المختصة بالجزثآيات، لا بلسان العلم الضابط للقوانين2، عبر عنه كل بما يوافق مقامه. فقيل: "التصوف آن يميتك الحق عنك ويحييك به"، وهو المنسوب إلى الشيخ أبي القاسم الجنيدة طلنه، ومعناه استقامة العبودية7 بان يفنسى مراد العبد في مراد حراجع القاعدة السابعة من قواعد التصوف لأحمد زروق. مخطوط خزانة القرويين ضمن جمرع رقم: 1513. ومعلوم آن هذا الكتاب طبع سنة 1318ه بالمطبعة العلمية بمصر.
ك هي بطن من مضر من العدنانية، كانوا يخدمون الكعبة في الجاهلية.
3- يقال مغددوا: تشبهوا بعيش معد بن عدنان في التقشف والغلظ في المعاش لسان العرب/3: 407.
8- ورد في ج: بالمعد.
ك سيرد لاحقا الحديث عن المعرفة والعلم والفرق بينهما.
6- هر محمد بن الجنيد البغدادي أبو القاسم (297/000ه) تفقه على سفيان الشوري، والحارث المحاسي، وكان يقول: "من لم يحفظ القرآن، ويكتب الحديث، لا يقتدى به في هذا الأمس، لأن علمنا مقيد بالكتاب والسنة. له رسالة "دواء الأرواح". شذرات الذهب/2: 229 - الأعلام/2: 137.
1- ورد في ح: المعبودية.
صفحہ 199