============================================================
ه ية القانون للرجل: "بالذي أراك هذه الآية، ما فعل ذلك الرفيف [الثالث]43 فقال: لا أدري". ثم 26 انطلقا (فإذا بثلاث آجر من الذهب كبار، فقسم نبي الله فقال: "هذه لي، وهذه لك، وهذه لمن اكل الرفيف الثالث، فقال الرجل: أنا اكلته، فقال نبي الله عليه السلام: خذها كلها واذهب عني" ففارقه.
وبقي الرجل يحاول أن يرفع الذهب فلم يستطع، فقعد عنده ينتظر من يأتي فيمينه، قأقبل رجلان فاستدعاهما، فكانوا ثلائة، فاتفقوا أن بعثوا واحدا منهم، الى القرية ليشتري لهم طعاما، فذهب الرجل فاشترى طعاقا، واشترى سعا ووضعة فية، وقال: "عسى أن يأكلاه فيموتا، وأختص بالذهب"، وقد كان صاحباه اتفقا على قتله إذا جاء، ليختصا بالذهب، فلما وصل إليهما بادرا به، فقتلاه فجلسا للطعام، فأكلاه فماتا معا، وبقوا صرعى حول ذلك الذهب، فجاء نبي الله عليه السلام فهر بهم صرعى فقال: " هكذا تفعل الدنيا باهلها 2433.
ولا يمن نفسه أن يكون من الأفراد النوادر، والذين ظفروا بسالغنى من إحدى تلك الطرق، فإنه يهلك في تلك الأماني، كما قيل: روض الأماني لم يزل مهزولا من كان مرعى عزمه وهمومه ومثال من ترك الأسباب المشهورة، التي عاش بها جمهور الخلق، راع احمق يسسمع بعشبة الكيمياء، التي إذا رعتها الماشية سمنت، وصار حليبها كله أو جله زيدا، فأعجبه 1- سقطت من دو ح.
6- سقطت من دو ح.
3- سقطت من ح.
4- ونفس القصة أوردها اليوسى في المحاضرات /645-644:2.
صفحہ 481