============================================================
القانون ولا يعارض هذا المحل، بما روي عن بعض المشايخ، أنه كان يحدث بعلمه صبيانه وأهله، ولم يكونوا له أهلا، فإن محمله عندهم أنه كان يفعل ذلك تذكرة لننسه لثلا ينسى، ويروى عن الأعمش أن إسماعيل بن رجاء، كان يجمع صييان الكتاب، فيحدثهم لثلا ينسى حديثه، وكان بعضهم إذا لم يجد من يسمع منه، يحدث جواريه، كم يقول: "إني أعلم أنكن لستن بأهل "، وانما يريد الحفظه وقد يبالغ بعضهم، فيجمع حجارة بين يديه، ويقرر لها ما حصل من العلم لثلا ينساه.
الفصل الثاني عشر: في قول العالم سلوني، وحوصه أن يؤخذ عنه العلم، وابتدائه جلساءه بالفائدة، وها كان من اختلاف أحوال العلماء في ذلك يروى عنه ل أنه قال حين رمى الجمرة يوم النحر: (خذوا مناسككم فإني تا أذري تعلي تا أحج بعآد حجتي هذه1 ، وروي انه كان للة في سفر، ومعه معاذ بن جبل رديفه على الرحل، فقال: (يا معاذ بن جبل قال لبيك يا رسول الله وسمديك ثلائا قال ما ين أحده يشهد أن لا إلة إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حومه الله هلى الثار قال يا رسول الله أفلا أخبر به الناس فيستبشروا قال إذا يتكلوا وأخبر بها معاذ عند موته)2، وهذا غير لفظ الصحيح، وأنه قال: (أتذري ما حق الله على العباد)3.
1- سبق تخريجه في ص: 386.
2- أحرحه البخارى في كتاب العلم، باب من حص بالعلم قوما دون قوم كراهة أن لا يفهموا.
3- احرحه البخاري في كتاب التوحيد، باب ما جاه في دعاء الني لل أمته إلى توحيد الله تبارك وتعالى. وأحرحه مسلم في كتاب الايمان، باب الدليل على أن من مات على التوحيد دحل الجنة قطعا.
صفحہ 353