============================================================
2 القانون دابة من ماء، وخلق الانسان من طين ومن صلصال ومن حما مسنون، وهي الأسطقسات الأربع.
والى الهيئة بنحو قوله تعالى: ل(لتعلموا عدد السنين والحساب1، وقوله: والقمر قدرناه منازل2 ونحوه، وبخلق السماوات والأرض والنجوم، وغهر ذلك. ففي ذكر هذه الأشياء، بيان حدوثها ودلالتها على موجدها، وهو من علم الكلام، وبيان أصنافها من علوي وسفلي، ونوراني وظلماني، وهو من علم الهيئة.
والى علم الحساب، بذكر الحساب، وذكر النصف والثلث، والربع ونحوها، وذكر الجمع، كقوله تعالى: (تنك عشرة كاولة)3، وذكر القسمة نحو ل( لكل باب منهم جزء مقسوم، وغير ذلك وقد قيل: "إن الحروف في أوائل السور ذكر فيها مدة بقاء هذه الأمة مشروبا بعضها في بعض والى الهندسة بنحو قوله تعالى: (اتطلقوا إلى ظل زي ثلاث شعب5. والى النجامة بقوله تعالى: أو أثارة ون علم إن كنتم صادقين5 ، فقد قيل فسره ابن عباس بذلك، وقيل هو خط الرمل.
وإلى علم التاريخ والقصص وهو كثير وفيه الاشارة إلى أصول الصنائع، وأسماء الآلات الضرورية، كالنجارة في ((واصتع الفلك)7. والخياطة في (وطفقا يخصفان عليهما ون ورق 1 - يونس: 5 - الاسراء: 12.
گ يس: 39.
3- البقرة: 196.
4- الححر: 48.
ك المرسلات: 30.
6- الأحقاف: 4.
1- هرد: 37.
صفحہ 211