============================================================
و.المقالة الرابعة القانون المسعودى -ج! 504 واسفوحها او حضيصها او صناعى كرؤوس المنارات، والأهرام باعتباره و اصولها، فيجب ان يعلم من امر القبة ان انبساط العمارة فى طول الربع ط و المسكون وجد فى نصف دور بالتقريب وضار ذلك كالمتفق عليه، ولكن و اليونانيين ابتدؤا فيه من ناحيتهم لا نهم مسحوا الاطوال من جانبهم جهاه ول ثم اختلفوا فى المبدأ فمنهم من ابتدآ بها من ساحل بحر آوقيانوس المحيط ال ويه طول بابل المصاقب لبغداذ سبعون زما نا ويطلميوس ابتدأ بها منه و الجزائر الخالدات1 وهى موغلة فى البحر بعيدة عن الساحل بعشرة أزمان هقغه وبذلك يكون طول بابل ثمانين زمانا.
و واذا اختلفت الميدا من جهة المغرب مع حصول الاجماع فى
و طول العمران على نصف الدور وجب منه اختلاف المتتهى ولم يحصلحجوه وا من ذلك عندتا ما يحلب الثقة وليس من مذهب بطلميوس ولاقومهه و ذكر القبة وانماهى موجودة من جهة الفرس، وحساباتهم منقولة من هيه كتب الهند وهى اولى بان تحكى ما فيها ، والذى وجدنا فى كتبهم التى هى من هذه الصناعة فى الدرجة العليا عندهم هو ان على طرف هة العهارة فى الشرق موضعا يسمى جمكوت وعلى غربها الروم وفى وسطها 15 ور على خط الاستواء قلعة لنك فى جزيرة هى مستقر الشياطين ، ووصف حه من ارتفاعها فى الجو ما يحوز ان يشبه بالقبة وهى التى تحصن فيهاراون من رام على ما هو مذكور فى اخبار رام ورامائن2، وزعموا ان تحت و القطب الشمالى جبل يسمى ميروا شامخ جدا فيه سكنى الملائكة، وان على الخط الواصل بين القلعة وبين الجبل مدينة اوزين2 وقلعة روهيتك2 20 (1) راجع معجم البلدان لياقوت الحموى ج.3 ص -94 (2) راچع كتاب الهند اليرونى ص - 158،159 ترجمنه الاتكليسية ج1ص - 309 الى 310.
صفحہ 130