../kraken_local/image-005.txt
الحاء من غير استكراه ولا تعسف، ومتزاوجي الألفاظ مسجوعيهم احيث جعل بإزاء التعريض من الجزء الأول، التمريض من الجز الثاني ، وذلك سجع بحرف الضاد، وبإزاء التصريح التصحيح رف الحاء.
ما بعض الكتاب: اإذا كنت لا تؤتى من نقص كرم ، وكنت لا أوتى من ضعف ابب، فكيف أخاف منك خيبة أمل، أو عدولا عن اغتفار زلل، أو ل الا ا ا ل اوموازنة بينها، وإلا فقد كان يمكن أن يقال مثلا: مكان نقص قلة ومكان سبب شكر، ومكان فتور تقصير.
لفلم تكن الألفاظ حينئذ تتوازن، وإن لم يتسهل أيضا أن يكون الجزآن متوازيين في القدر، فليكن الجزء الأخير أطول، فإن تعدى احتى تكون الالفاظ مضرسة، والأجزاء مجتمعة، وأواخرها غير اسجوعة لا بحرفي واحد بعينه، ولا بحروف متضارعة، فذل اخروج عن حد البلاغة.
نامعلوم صفحہ