فقال: الحرف فرد، والكلمة جماعة، والكلام على عشرة أبواب: سبعة فواتح، وثلاثة جوامع.
فالفواتح: جرأة الصدر، وفقدان الحصر، واتساق القول، وبيان الكلام، وقلة التنحنح، والقول متى شاء، والوقوف إذا شاء.
والجوامع : أن يشبه أول قوله آخره، ويختار حسن اللفظ ويعرف قصة(1) الكمية.
صف البلاغة: اوقال معاوية : "البلاغة كلام يتحدر على الطبع، كما يتحدر الماء على الكبد الحرى، لا يحمل الطبع فيه على غير مذهبه فيظهر فيه نقيصة التكلف وعيب التخلق) (2) .
وب المطق:27 وقال قائل: عيوب المنطق صنفان: صنف مذموم، وصنف خلقية لا سبيل إلى الانتقال عنها، والمذمومات توجب الذم إذا كان الالقلاع عنها إلى غيرها ممكنا . والخلقية : كاللثغة واللفلفة والرة القاف وتشديد الراء المكسورة) إحدى جداته، وقد قتله الحجاج سنة 84، وقال أبو الفرج ثلاثة أشخاص شاعت أخبارهم واشتهرت ولا حقيقة لهم ولا وجود في الدنيا وهم مجنول اليل وابن القرية وابن أبي العقب (وفيات الأعيان 1 /250 والأغاني 1 /163) .
نامعلوم صفحہ