../kraken_local/image-022.txt
مسعدة(1) إلينا، ففككته فإذا فيه: كتابي إلى أمير المؤمنين ومن قبلي من قواده، ورؤساء أجناده، في الانقياد والطاعة، على أحسن ما تكون طاعة جند تأخرت أرزاقهم، وانقياد كفاة تراخق أعطياتهم، فاختلت لذلك أحوالهم، والتائث معه أمورهم) (2).
فلما قرأته قال: إن استحساني إياه، بعثني أن أمرت للجند قبله باعطياتهم لسبعة أشهر، وأنا على مجازاة الكاتب بما يستحقه من حل محله في صناعته(3) . وأمر المأمون عمرو بن مسعدة أن يكتب الرجل به عناية إلى بعض العمال في قضاء حقه وأن يختصر كتابه ما أمكنه، حتى يكون ما يكتب به في سطر واحد، لا زيادة عليه فكتب عمرو: "كتابي كتاب واثق بمن كتبق إليه، معتن بمن كتبق اله، ولن يضيع بين الثقة والعناية حامله" (4) ..
ووكان جعفر بن يحى (5) يقول لكتابه: "إن استطعتم أن يكون كلامكم كله مثل التوقيع فافعلوا"(2) .
ووكتب إبراهيم بن آبي يحيى(1) إلى بعض الخلفاء يعزيه
نامعلوم صفحہ