../kraken_local/image-019.txt
ذكرنا من صحة المقابلات في باب نعوت المعاني، وقف بسهول على الوجه في فسادها . وذلك أن يذكر معنى يقتضي الحال ذكرما ايوافقه ويعانده، فيؤتى بما لا يوافق ولا يشاكل، أو بما لا يقاوم ولا تل ول لعله الال ا مر الدا اله حاعلى امان سند وولهذا لا يحسن في البلاغة، وكلام أهل الحجا: لم يأتني من الناس أسود، ولا آسمر، بل الأحمل أن تقول: ولا أيض بان الأسمر ليس يعاند الأسود غاية المعاندة، ولا يوجد منه في غاية المباعلة وكذلك لو قال قائل: ما صاحبت في هذا البلد خيرا ولا شريرا، كان ذلك أذهب في سعيل السداد، من قوله : خيرا ولا سارقا فساد السفسير ومن عيوب المعاني، فساد التفسير، ومن كان ذاكرا لما قدمناه امن نعت هذا الباب، عرف الوجه في عيبه، ومن المثالات في ذلك قول بعض المترسلين إلى عامل من عمال الأطراف (ومن كان لامير المؤمنين كما أنت له من الذب عن ثغوره، والمسارعة إلى ما يهيب بابه إليه، من صغير خطب وكبيره، كان جديرا بنصح آمير المؤمنين لفي أعماله، والاجتهاد في تثمير أمواله)(1). فليس التي قدم م الحال التي عليها هذا العامل في الذب عن الثغور، والمسارعة في الخطوب، مما سبيله أن يفسر بالنصح في الأعمال، وتثمير الاموال،
نامعلوم صفحہ