كما يشير الأخرس مثلا بأن يحط يده إلى أسفل في الإيجاب، أو ايفعها إلى فوق في النفي، وما جرى هذا المجرى، أضفنا الكلام فيه إلى الكلام في المعاني.
قولي في جميع هذه المقابلات من جهة واحدة، إنما أردت بها اهذا هو الشنيع الجاري مجرى العيب. فأما أن يكون مثلا في باب المضاف، انسان ما أبا لزيد، وابنا لبكر، ومولى لفلان، وعبدا الاخر، ويكون عدد ما، نصفا لعشرين، وضعفا لخمسة.
وكذلك في التضاد مثل أن يكون الفاتر حارا عند البارد، وباردا عند المحرق اوفي القنية(1) والعدم، مثل أن يكون إنسان بصير القلب، أعمى العين، أو معسرا(2) من عرض موسرا(3) من آخر. وفي الإثبات والنفي، مثل أن يكون زيد جالس الظهر، ليس بجالس العصر فجميع ذلك جائز.
فأما المنكر المستبشع الذي أومأنا إلى أنه إذا وجد في معنى كان معيبا، مثل أن يجعل(4) رجل ما، أبأ لزيد، وابنأ له، وعدد ما اعفا لخمسة ونصفا لها، وشيء ما حارا عند رجل وباردا عند ابعينه، وإنسان ما أعمى القلب بصيره، ويجعل زيد قائما في هذا
نامعلوم صفحہ